"أبوظبي للإعلام" تعلن عن إطلاق قناة "ماجد" للأطفال ابتداءً من 25 سبتمبر الجارى

الفجر الفني

بوابة الفجر

أعلنت "أبوظبي للإعلام" عن الإطلاق الرسمي لقناة "ماجد" للأطفال، التي تعنى بتقديم محتوى غني يتماشى مع عادات وتقاليد وقيم العائلة في دولة الإمارات والمنطقة العربية ابتداءً من يوم الجمعة 25 سبتمبر الجاري، وذلك في مؤتمر صحفي خاص أقيم مساء الأربعاء 16 سبتمبر 2015 في "منارة السعديات" على جزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور سعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب وسعادة الدكتور علي بن تميم، مستشار شؤون الثقافة والتراث لدى ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، والأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب وعضو في مجلس إدارة أبوظبي للإعلام ونخبة من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والفنية في دولة الإمارات، إضافة إلى فريق عمل "ماجد للترفيه".

 

وألقى سعادة العضو المنتدب كلمةً افتتاحية شرح فيها رؤية القناة الجديدة التي تعد استكمالاً لمسيرة نجاح مجلة "ماجد" الشهيرة.

 

وقال سعادته: "تجمع هذه المنصّة الإعلامية الجديدة المحتوى التربوي والتثقيفي من جهة، والبرامج الترفيهية الهادفة والمعدّة خصيصاً للمشاهدين الصغار من جهة أخرى، وفي كليهما توازن قناة "ماجد" بين المحتوى الذي يعكس قيمنا وثقافتنا وتقاليدنا الأصيلة وبين أذواق مشاهدينا الصغار وأنماط الحياة العصرية".

 

وأضاف سعادته: "وفقاً لأحدث الدراسات، تعدّى عدد الأطفال الناطقين باللغة العربية في الفئة العمريّة ما بين الرابعة والرابعة عشرة نصف المليون في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع زيادةٍ مرتقبة تتجاوز نسبتها الـ6% ليصبح العدد يقارب المليون ونصف المليون في العام 2030. ورغم هذه الإحصاءات، نجد أن نسبة ما يُعرض باللغة العربية في الدولة من برامج الأطفال لا يتجاوز 35%، علماً بأن 88% من هذه البرامج لا يتم إنتاجه في الوطن العربي".

 

وتابع سعادته: "مع انضمام قناة ماجد إلى عائلة أبوظبي للإعلام، تتكامل رسالتنا التفاعلية المتنوعة، لتشمل كل أفراد العائلة العربية، على تعدد اهتماماتها السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والفنية والترفيهية وبرامج الطفل، وتلتقي مع ما تتبناه "أبوظبي للإعلام" من مبادرات إعلامية واجتماعية تؤكد هذه الرسالة وتعزز توجهاتها المعرفية ومساهمتها في خطط التنمية الشاملة".

 

أما سعادة الدكتور علي بن تميم فقد أشاد في كلمته بالجهود التي تم بذلها في سبيل إطلاق قناة "ماجد" ودورها المهم في تعزيز اللغة العربية في المنطقة من خلال إنتاج وعرض محتوى عربي تربوي وترفيهي يساهم في غرس الثقافة والتقاليد والقيم العربية الغنية في نفوس الأطفال العرب بطريقة مبتكرة ومسلية.

 

وشهد الإطلاق الرسمي لقناة "ماجد" فيلماً قصيراً تضمَّن مقتطفات من برامج القناة ظهرت فيها شخصية “ماجد" الشهيرة ورفاقه، بالإضافة إلى مقطع فيديو خاص بحملة "أنا من جيل ماجد" يضم عدداً من المشاهير الذين دأبوا على قراءة المجلة في مرحلة الطفولة.

 

وجاءت فكرة إطلاق القناة من رغبة "أبوظبي للإعلام" في نقل شخصية ماجد إلى العصر الرقمي من خلال إنشاء قناة تلفزيونية وموقع إلكتروني لجذب انتباه الأجيال الجديدة من الأطفال، ودعم المحتوى العربي المنتج محلياً للترفيه عن الأطفال العرب من خلال استعراض المواهب والثقافة والتراث والتقاليد الخاصة بالمنطقة.

 

وبعد إنتاج ما يزيد عن 150 ساعة من المحتوى البرامجي خلال فترة قصيرة تصل إلى 6 أشهر، بما في ذلك 70 ساعة من الرسوم المتحركة، عملت شركة "ماجد للترفيه"، الشركة الرائدة في مجال الإعلام والترفيه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والتي تم تأسيسها من قبل "أبوظبي للإعلام" على ضمان جودة محتوى يجمع بين الترفيه والفائدة، يصل إلى الأطفال العرب في مختلف أنحاء المنطقة عبر قناة ماجد.

 

وتعرض القناة مجموعة من المسلسلات ومغامرات الشخصيات المحببة لدى العديد من أجيال المنطقة العربية وفي مقدمتها مغامرات ماجد، الطفل الإماراتي الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، ويعد الشخصية الرئيسية والأكثر شعبية في كل من المجلة والقناة. ويرتدي خلالها الزي الإماراتي التقليدي، ويتحدث باللهجة العربية والمحلية مع أصدقائه مثل كسلان وكراملة والنقيب خلفان، بالإضافة إلى العديد من الأصدقاء الآخرين، بما يعكس قيم وتقاليد المنطقة العربية بصورة مبتكرة.