بالصور .. أبو الفتوح لـ "الفجر": على الرئيس مرسي أن يتذكر وعده بالإفراج عن الطلاب المُعتقلين

صور


رامى خلف - موسى إبراهيم - تصوير: ميدو أيمن

قال عبد المنعم أبو الفتوح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق، إن شباب مصر وطلابها هم من دافعوا عن هذا الوطن ، حيث أنهم نموذج لإنكار الذات ولم يبحثوا عن مصالح شخصية، مؤكدأ أن حركة طلاب مصر القوية تريد أن تكون حركة وطنية تخدم كل الطلاب، وتكون غير حزبية.

وأضاف أبو الفتوح - خلال حفل تدشين حركة طلاب مصر القوية بمقر نقابة التطبيقيين بالعباسية، اليوم السبت - أن جامعة القاهرة حظت بعد ثورة 25 يناير بجيل جديد يرعي القيم الأخلاقية والدينية والتربوية، موضحاً أن الأخلاق لا معنى لها في غياب الدين ، لأنها تكون حينئذ أخلاق منفعية.

وأكد أبو الفتوح أنه ضد العمل الحزبي للطلاب، بل أن يكون عملهم نموذج للعمل الطلابي الراقي المتميز، متمنياً لحركة طلاب مصر القوية ان يعطوا نموذج للتقدم العلمي والثقافي والأخلاقي والتحرك للأمام ، وأن تعود جامعة القاهرة منارا للدفاع عن حقوق الانسان والحرية وان يسترد استاذ الجامعة قامته الحقيقية، بعد الذي تعرض له مثل أي شخص في النظام السابق للبطش والقهر.


وفى تصريح خاص لـ بوابة الفجر ، بشأن الطلاب المعتقلين، قال أبو الفتوح أنه يجب على الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أن يتذكر وعده بالإفراج عن المعتقلين السياسين و عن الطلاب الذين أتوا بالحرية لمصر و أتوا به إلى كرسي الحُكم ، وإذا كان لابُد من المحاكمة فليحاكموا أمام قضاء مدني.

وحول طريقة تعامل النظام الحالى مع الحركات الطلابية قال أنه طريقة التعامل تختلف مع الحركات الطلابية فى ظل النظام الحالي عن تلك التى كان يتم التعامل بها معهم في النظام السابق، مضيفاً أن الحركات الطلابية هى الرافد الأساسى للحركة الوطنية.


بينما قال إسلام لطفي وكيل مؤسسي حزب التيار المصري – خلال مشاركته بالمؤتمر – إن الحركة الطلابية المصرية بدأت بتنبيه الناس والشعب المصري تجاه الاحتلال الأنجليزي كمثال وشاركوا في كل الأحداث التاريخية بمصر، مثل عمليات الضغط على الإنجليز وبعد قيام ثورة يونيو وحرب الأستنزاف والمظاهرات الطلابية في التسعيينيات وثورة 19 قامت على جهود الطلاب وذلك مثل ثورة 25 يناير وكان الطلاب أثناء عهد مبارك وقفوا ضد حرب الخليج وقضايا الشيشان وسياسات مبارك الاقتصادية، مؤكداً أن النضال الذي قام به الطلاب لم يذهب سُدى، بل تحققت ثماره التي تمثلت في ثورة يناير.