حجز دعوى غلق مصنع "تيتان" بالإسكندرية للحكم 4 أكتوبر
قال المحامي علي القسطاوي إنه تم حجز الدعوى القضائية بغلق مصنع أسمنت "تيتان" ونقله خارج الكتلة السكنية للحكم لجلسة 4 أكتوبر المقبل.
وكان صدر تقرير هيئة مفوضى الدولة بمجلس الدولة بتوصية بغلق المصنع بصورة عاجلة.
فيما أصدر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بيانًا قال فيه: "في الوقت الذي سمح فيه النظام للشركة باستخدام الفحم الحجري متجاهلًا حق أهالي وادي القمر فى الحياة فإن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي يعلن تضامنه الكامل مع الأهالي، واضعًا كافة إمكانياته وأدواته فى العمل الجماهيري والسياسي من أجل وقف تلك المهزلة".
وقال "إنه منذ تم بيع شركة اسكندرية للأسمنت فى إطار صفقات (الخصخصة) للتخلص من كل دعائم الاقتصاد الوطني وتذيل سياسات الرأسمالية العالمية ومعاناة العمال وأهالي وادي القمر لا تنتهى، بخلاف العمال المهدرة حقوقهم تحول المصنع إلى قنبلة بيئية موقوتة فى قلب الكتلة السكنية؛ ومازاد الطين بلة توجيه السلطة للمستثمرين لاستخدام الفحم كمصدر طاقة بديل (وقاتل) كحل لأزمة الطاقة المفتعلة، وبدأت إدارة شركة (تيتان) بالفعل في إعداد المصنع لاستخدام الفحم مما حدا بالبنك الدولي باستخدام مؤسساته وأدواته لمحاولة سحب استثماراته من الشركة والمقدرة بـ30% من الأسهم لما يسببه الأمر من إضرار بالسمعة التي يحاول تصديرها للمجتمع الدولي، وقد بدأ المصنع فى استخدام الفحم كمصدر طاقة بالفعل مما ضاعف من الاضرار الصحية والكوارث البيئية التى يعاني منها الأطفال والأهالي والمصابين بأمراض صدرية مزمنة بفعل تواجد المصنع فى قلب الكتلة السكنية ودون إجراءات أمن صناعي معتبرة، ما تسبب فى انفجار خزان وقود 13 سبتمبر، وما صاحبه من حريق وانبعاثات قبل السيطرة عليه".
فيما أصدر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بيانًا قال فيه: "في الوقت الذي سمح فيه النظام للشركة باستخدام الفحم الحجري متجاهلًا حق أهالي وادي القمر فى الحياة فإن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي يعلن تضامنه الكامل مع الأهالي، واضعًا كافة إمكانياته وأدواته فى العمل الجماهيري والسياسي من أجل وقف تلك المهزلة".
وقال "إنه منذ تم بيع شركة اسكندرية للأسمنت فى إطار صفقات (الخصخصة) للتخلص من كل دعائم الاقتصاد الوطني وتذيل سياسات الرأسمالية العالمية ومعاناة العمال وأهالي وادي القمر لا تنتهى، بخلاف العمال المهدرة حقوقهم تحول المصنع إلى قنبلة بيئية موقوتة فى قلب الكتلة السكنية؛ ومازاد الطين بلة توجيه السلطة للمستثمرين لاستخدام الفحم كمصدر طاقة بديل (وقاتل) كحل لأزمة الطاقة المفتعلة، وبدأت إدارة شركة (تيتان) بالفعل في إعداد المصنع لاستخدام الفحم مما حدا بالبنك الدولي باستخدام مؤسساته وأدواته لمحاولة سحب استثماراته من الشركة والمقدرة بـ30% من الأسهم لما يسببه الأمر من إضرار بالسمعة التي يحاول تصديرها للمجتمع الدولي، وقد بدأ المصنع فى استخدام الفحم كمصدر طاقة بالفعل مما ضاعف من الاضرار الصحية والكوارث البيئية التى يعاني منها الأطفال والأهالي والمصابين بأمراض صدرية مزمنة بفعل تواجد المصنع فى قلب الكتلة السكنية ودون إجراءات أمن صناعي معتبرة، ما تسبب فى انفجار خزان وقود 13 سبتمبر، وما صاحبه من حريق وانبعاثات قبل السيطرة عليه".
