منظمات المجتمع المدنى تراقب بعضها فى الانتخابات
ابتكرت منظمات المجتمع المدنى طريقة جديدة فى متابعة الانتخابات البرلمانية تتمثل فى "الرقابة الذاتية"، والتى تتمثل فى قيام عدد من المنظمات بمراقبة أداء المنظمات الأخرى داخل العملية الانتخابية، عن طريق قراءة وتحليل التقارير التى تصدر من المنظمات الحقوقية والأهلية.
الهدف من المراقبة الذاتية محاربة التقارير المغشوشة والمفبركة والمسيسة، والتى تصدر من منظمات قد يكون لها ميول إخوانية أو لصالح جهات تمويل خارجية ،من مصلحتها أن تشكك فى إجراءات العملية الانتخابية.
ومن جانبه أكد أيمن عقيل رئيس مركز ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ورئيس البعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية، إن البرلمان القادم يواجة عدة مخاطر، أهمها خلط منظمات المجتمع المدنى بين العمل السياسى والحقوقى لدى عدد من المنظمات الدولية التى تراقب الانتخابات، والتى تصدر تقارير غير محايدة وتبدى من الآن قلقها من نزاهة الانتخابات.
وأضاف: إن البعثة قامت بتحرير استمارة حياد لكل مراقب يقر من خلالها عدم انتمائه لأى حزب سياسى.
