" حياة " تصدر بياناً لتجريم إزدراء الأديان


أصدرت شبكة المدافعين عن حقوق الأنسان حياة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان بيانا اكدت فيه انها أرسلت إلى كلاً من بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة بسبب الفيلم الامريكى المسيىء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وللمسلمين.

المؤسسة طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة إصدار تشريع دولى لمنع وتجريم إزدراء الاديان السماوية، لان النصوص الحالية فى المواثيق الدولية لحقوق الانسان غير كافية لإحترام الديانات وحرية الإعتقاد .

كما طالبت نافى بيلاى المفوض السامي لحقوق الإنسان بعقد دورة غير عادية للمجلس الدولى لحقوق الانسان لمناقشة مايتعرض له المسلمين ونبى الإسلام من أزدراء وكراهية ، وأهمية تكليف مجموعة عمل للإعداد للتشريع الدولى لتجريم الإساءة للأديان والأنبياء والرموز الدينية .

أكد يوسف عبد الخالق رئيس شبكة المدافعين عن حقوق الأنسان أن الفيلم المسيىء للرسول يمثل أحد أشكال الممارسات العنصرية في أبشع صورها ضد العرب والمسلمين‏ ، ولا يندرج بأي شكل من الأشكال تحت حرية الرأي والتعبير‏ ويعد إنتهاكاً للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان .

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان بإستحداث مواد جديدة فى أتفاقية دولية تحظى بأحترام العالم إلى جانب المواد الموجودة فى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي أكد أن حرية التعبير عن الأديان مقيدة بضوابط الأخلاق العامة ، والإتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري التي تضمنت إلزام الحكومات بمنع الدعاية المحرضة علي الكراهية الدينية، وإعلان الجمعية العامة الخاص بإلغاء جميع أشكال العنصرية ضد الأديان والمعتقدات .