«التطوير الحضري والعشوائيات» تطلق مبادرة إعادة تدوير الصابون
أطلقت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات ، مبادرة إعادة تدوير الصابون ورفع الوعي بكيفية إعادة تدويره بالتعاون مع رابطة حماية البيئة وشركة «سيلد إير».
وقالت «إسكندر» في تصريحات صحفية، إن هذه المبادرة بمشاركة فريق عمل شركة «أكور» الذين حرصوا على المشاركة الفعالة مع السيدات المتدربات، وفريق عمل شركة «سيلد أير»، ورابطة حماية البيئة، المشاركين في إعادة تصنيع وإنتاج صابون جديد، فضلاً عن تصنيع الأغلفة من تدوير الورق .
وأضافت أن دور الشركة شمل أيضًا التبرع بالصابون من خلال فنادق المجموعة لإعادة تدويره، والتي ستتم بالتعاون مع شركة «سيلد أير»، وهي الجهة التي ستوفر المعدات اللازمة والتدريب على كيفية التصنيع لقطع صابون جديدة، ليتم توزيعه أو بيعه بسعر في متناول اليد على الأسر في المجتمعات محدودة الدخل التي لا تستطيع الحصول على أساسيات الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض .
وأوضحت «إسكندر» أن مساندة ودعم القطاع الخاص للمجتمع هو عنصر أساسي للنهوض بهذا الوطن، وإن مثل هذه المبادرة يجعلنا نصل لإطار منظم يساعد على الاستغلال الأمثل لإمكانيات ومهارات المرأة وتمكينها اقتصاديًا لتعزيز دورها في المجتمع.
ودعت «إسكندر» جميع الجهات الخاصة للمساهمة في توفير وتهيئة مناخ عمل مناسب وفرص من أجل حياة أفضل للمرأة وأسرتها.
من جانبه، قال صلاح أومودن؛ الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة فنادق «أكور» مصر والسعودية، إن التنمية المستدامة لأي مجتمع لن تتحقق إلا من خلال الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، لذلك كانت مبادرة إعادة تدوير الصابون بمساعدة سيدات منطقة منشية ناصر بالمقطم، لتجيد هؤلاء السيدات فن إعادة تدوير الصابون على مختلف مراحله.
وقالت سيادة جريس، رئيس رابطة حماية البيئة، إن مساندة ومشاركة القطاع الخاص لمنظمات المجتمع المدني من مؤسسات وجمعيات أهلية هو جزء لايتجزأ من أهداف هذا القطاع، واستكمال لمسيرة السعي للإرتقاء بحياة المرأة المصرية وكذلك حماية البيئة عن طريق تدوير المخلفات العضوية والصلبة لتعود بالنفع على المجتمع.
وقال نادر هاشم؛ مدير كبار العملاء بشركة «سيلد أير»، «نحن سعداء بمشاركتنا في مبادرة إعادة تدوير الصابون، حيث نشارك بالمعدات والتدريب لهؤلاء السيدات المشرفات، كما نشعر بالفخر بإننا جزء من هذا العمل الذي سيساهم في إعالة العديد من الأسر المصرية وخلق بيئة عمل محفزة للمرأة المعيلة».
