أخطار عمليات التحول الجنسى تهدد حياة المريض

الفجر الطبي


فى العالم المتقدم انتشرت عمليات التحول الجنسى بكثرة، وفى بلداننا أصبح من المنتشر أيضًا فكر بعض المرضى الذهاب برغباتهم إلى إجراء عملية تحول جنسى من جنس إلى آخر.. ولكن يؤكد الأطباء فى مثل هذه العمليات أنها قد تحمل بعض الأخطار على المريض، والتى قد يكون أخطر نتائجها تعرض حياة المريض إلى الخطر، فما هو رأى الأطباء؟

وعن هذا الموضوع الشائك يتحدث الدكتور حامد عبد الله، أستاذ أمراض الذكورة والعقم، فيقول، إن عمليات التحول الجنسى أى تغيير جنس الإنسان من جنس إلى آخر، هى عمليات أصبحت تجرى على نطاق واسع جدا على مستوى العالم أجمع، ولكن لها العديد من الأخطار، التى يمكن أن تهدد المريض.

وعن أهم هذه الأخطار يتحدث الدكتور حامد قائلا إن أهم المخاطر النفسية، التى تقابل المتحول جنسيًا هى رؤية الناس له ونظرتهم له وكيفية التعامل معه، فالناس مهما كانت ثقافتهم ليس من السهل أبدا عليهم أن يتعاملوا مع شخص غير جنسه.

والعملية فى كثير من الأحيان تكون حتمية بسبب أن من أخطر ما يمكن ن يترتب على ذلك، وانتحار المريض، بسبب عدم رضائه ورغبته فى العملية.

ولكن فى نفس الوقت يعانى المريض بعد العملية من رفض ونظرات ونهر فى تعامل الناس، مما قد يؤدى به إلى نتائج نفسية خطيرة جدا وتهدد حياته أيضًا فقد يقدم على الانتحار مثلا لعدم رغبة المجتمع فيه.