رئيس وزراء ليبيا: نسعى للنهوض بالأمن و سنضرب بيد من حديد على المتشددين

أخبار مصر


قال مصطفى أبو شاقور، رئيس الوزراء الليبي الجديد: إنه سيسعى جاهدا للنهوض بالأمن، من خلال تعزيز قوات الجيش والشرطة الوطنية، علاوة على سحب الأسلحة غير المرخصة، في أعقاب الهجوم على القنصلية الأمريكية في شرق البلاد.

وقال أبو شاقور في مقابلة مع رويترز: إنه سيضرب بيد من حديد على المتشددين الذين رفضوا إلقاء أسلحتهم واقتصوا بأنفسهم من خصومهم خارج ساحات القضاء.

كان المؤتمر الوطني العام الليبي قد اختار نائب رئيس الوزراء الحالي أبو شاقور يوم الأربعاء الماضي ليكون رئيس الوزراء القادم.

وأضاف أبو شاقور في إشارة إلى المقاتلين السابقين أن ليبيا ستسعى بهمة عالية لبناء قوات الجيش والشرطة الوطنية وستتاح الفرصة للشبان الليبيين -لاسيما الثوريون منهم- كي يصبحوا رسميا أعضاء في قوات الأمن .

ومضى يقول: إن على ليبيا أن تتعامل مع هذه الميليشيات لأن بعضها لا شأن له بالثورة ويتكون من ثلة من المجرمين، مشيرا إلى أنه يجب تفكيك هذه الميليشيات.

وأبرز هجوم الثلاثاء الماضي على القنصلية الليبية في بنغازي -الذي قتل فيه السفير الأمريكي لدى ليبيا وثلاثة من العاملين بالسفارة- مدى قصور أجهزة الأمن الليبية.

وقال أبو شاقور إن ليبيا تعد برنامجا فعالا لاستعادة الأسلحة التي لا تزال في أيدي البعض في ليبيا، وأضاف أن طرابلس ستعرض بعض الحوافز وستقر عدد من الضوابط وسيجري ترخيص بعض الأسلحة الخفيفة لمن يريد حملها إلا أنه سيتم سحب الأسلحة الثقيلة وتسليمها للحكومة، ولن يسمح بوجودها في الشوارع.

وقال إنه يشعر بالقلق مما حدث في بنغازي مشيرا إلى أنه يتعين على الحكومة الجديدة العمل على تدعيم قوة الشرطة في المدينة، التي تعد مهد الانتفاضة اليبية إلا أنها الآن بؤرة للعنف.

وأضاف أنه تم التأكيد لهؤلاء السفراء على أن السلطات الليبية ستبذل قصارى جهدها لحمايتهم، فيما تم تعزيز الوجود الأمني حول السفارات، وقال السفراء إنهم باقون سيواصلون دعم ليبيا.