بالصور .. الفجر تُشارك فى تشييع جنازة شهيد سيناء


إكتست قرية إنشاص الرمل التابعة لمدينة بلبيس بالسواد حزنا على الفقيد المُجند سعيد عبد النبى الظنى 22 سنة ,والذى تعرض لطلق نارى أثناء تواجده بكمين الريسة بالعريش ومكث فى مستشفى المعادى عشرة أيام ,ولفظ أنفاسه الأخيرة اليوم.

وداخل مسقط رأس الشهيد عاشت بوابة الفجر أحزان أقارب الشهيد ,وأهالى القرية التى إرتفعت بها صرخات وعويل النساء,

وفى لقاء لنا مع محمد رشيد عبد الرحمن خال الشهيد أكد بأن أى كلمات تعجز عن التعبير عن مدى الحزن الذى يشعرون به ,وأنهم تلقوا الخبر المشئوم عبر الهاتف,وأضاف بأن والدة الشهيد متوفية ووالد الشهيد عامل بسيط ولديه ستة أبناء

رضا فوزى محمود صهر الفقيد أكد بأن الشهيد كان ذوسمعة طيبة وأخلاق

حسنة ,والقرية كلها كانت تحبه نظرا لأخلاقه العالية.

ياسر و وائل أشقاء الشهيد أكدوا بأن شقيقهم لم ينزل إجازة من رفح منذ رمضان الماضى ,وخطوبته على عروسه كانت منذ شهر فبراير وكان يستعد لإتمام زفافه على العروسه,وذهب للتجنيد منذ عام.

وبصعوبة بالغة أكد والد الشهيد عبد النبى الظنى 54 سنة عامل باليومية بأنه يحتسب نجله عند الله شهيدا ,وأن الشهيد كان المقرب إلى قلبه من بين أشقائه وكل مايطلبه هو القصاص لنجله ,ومعرفة من وراء قتل نجله بطريقة غادرة . وتركنا الأب فى حالة إنهيار تام.

شعبان سمير نجل خالة الشهيد أكد بأن الشهيد لديه شقيق أصغر منه ,ولم يُكمل دراسته بالمرحلة الثانوية الأزهرية حتى يُساعد والده فى تربية أشقائه,وأضاف بأن الشهيد تلقى الرصاص الغادر ومعه زميله مُجند آخر أصيب فى قدمه.

ووسط تعالى الصرخات تم تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير.

وتم وضع علم مصر على الجثمان والصلاة عليه بمسجد عمروبن العاص بالقرية

جدير بالذكر بأن تشييع الجنازة تأخر لمدة 6 ساعات ,حيث كان مؤكد بأن الجنازة ستكون عقب صلاة الظهر لكن إنهاء الإجراءات وازدحام الطريق حال دون ذلك ,وحضر المستشار حسن النجار محافظ الشرقية إلى قرية الشهيد عقب صلاة الظهر وصافح أقارب الشهيد وإنصرف فى الحال.

أيضا كان من المقرر أن يتقدم الجنازة العسكرية اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية حيث حضر إلى مركز شرطة بلبيس الساعة الواحدة ظهرا لكن أثناء توجهه للمُشاركة فى تشييع جثمان الشهيد تم إبلاغه بخبر سرقة السيارة الخاصة بالحرس الجمهورى الذى كان يُرافق السيدة نجلاء على حرم رئيس الجمهورية أثناء زيارتها لمحافظة الشرقية ,

وعاد مرة أخرى إلى مكتبه بالمديرية ليقود بنفسه فريق البحث الجنائى الذى يواصل جهوده للعثور على السيارة الخاصة برئاسة الجمهورية