مستشفى الشميسي ينفي استقبال شابين أحرقهما فضفاض الثياب
أكد المتحدث الإعلامي باسم مدينة الملك سعود الطبية خالد العوفي أن المدينة لم تتلق الحالات التي أصيبت في المقطع المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي كما أشيع لاشتعال أنبوبة مستحضرات داخل مركبة أثناء عبث أحد الشباب بها.
وأشار العوفي وفقاً للزميلة صحيفة " سبق " إلى أن هناك حالات مشابهة استقبلتها المدينة خلال الأسابيع الماضية بسبب تلك الأنابيب التي وضعت في المركبات، وأثرت عليها درجات الحرارة العالية التي تشهدها مدينة الرياض، وتجاوزت في بعض الأيام الخمسين درجة مئوية، ما يؤدي إلى الانفجار.
وأفاد أن انفجار تلك الأنابيب أو حتى المواد التي تحتوي على كيروسين مثل "الولاعة" يشكلان خطراً على المركبة وكذلك الركاب حيث يؤديان إلى حريق مؤثر يصل إلى حروق من الدرجة الثالثة على الإنسان غير الأضرار التي تلحق بالمركبة.
وكان مقطع فيديو قد تم تداوله لعدد من الشباب قال متابعون إنه التقط في الرياض وهم يحترقون ويصرخون من داخل السيارة جراء عبثهم بفضفاض ثياب من أجل اللهو والمتعة قبل أن يدفعوا ثمن ذلك الفعل، وهي ظاهرة انتشرت مؤخرا بين أوساط الشباب قبل أن ينفي مستشفى الشميسي استقبال الحالات كما أشيع.
