"الخارجية الألمانية": اتفاقية "دبلن" الخاصة باللاجئين ما زالت سارية

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية

صرحت وزارة الخارجية الألمانية، بأن "اتفاقية دبلن تنص على أن اللاجئين يجب أن يسجلوا أنفسهم ويقدموا طلب اللجوء في الدول التي يدخلوا منها أراضي الاتحاد الأوروبي ولم يتغير شيء في هذا الاتفاق".
 
كما أكدت الحكومة الألمانية دعمها الإنساني للاجئين السوريين وقالت: "إن اتفاقية دبلن تُعد بمثابة القانون الساري في الاتحاد الأوروبي، وتنص الاتفاقية على أن اللاجئين يجب أن يسجلوا أنفسهم ويقدموا طلب اللجوء في الدول التي يدخلوا منها أراضي الاتحاد الأوروبي، وتُصر ألمانيا على الحفاظ على تلك الالتزامات.
 
وأشارت إلى أن قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين حاليًا ولاعتبارات عملية في الحالات الاعتيادية تفعيل حق اللاجئ في إختيار الدولة التي يرغب في الدخول إليها، ووقف العمل بإعادة اللاجئين السوريين إلى الدول التي دخلوا منها أراضي الاتحاد الأوروبي لَيؤكد المسؤولية الإنسانية التي تضطلع بها ألمانيا تجاه هؤلاء اللاجئين المتضررين بصفة خاصة.
 
وأوضحت أن الغرض من القرار هو تسهيل الإجراءات وتسريع وتيرتها، من أجل إتاحة الشعور بالأمان وفرصة الاندماج للاجئين، كما يجب على اللاجئين السوريين أيضًا وبالضرورة أن يُقيدوا أنفسهم في الدولة التي يدخلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها.
 
ويُعد هذا التعديل بمثابة إرشادات وليست تعليمات شكلية مُلزمة.. قام المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في الماضي بالفعل بإجراء فحص دقيق للتأكد من وجود أسباب إنسانية قد تضطر ألمانيا لتولي عملية منح اللجوء، وبناء على ذلك لم يتم منذ نهاية يوليو سوى إعادة 131 من السوريين إلى الدول التي دخلوا منها أراضي الاتحاد الأوروبي وذلك في إطار إتفاقية دبلن.
 
إلا أن تسهيل الإجراءات بهذه الصورة لا يعني إلغاء العمل باتفاقية دبلن، إذ يتوجب على اللاجئين تقييد أنفسهم في الدول التي يدخلوا منها إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.