مخرج الفيلم المسيء يختبئ بعد احتجاجات مصر وليبيا



لجأ مخرج الفيلم المسيء إلى الإسلام، إلى الاختباء في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأميركية في مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية الأميركية في بنغازي.

وتحدث كاتب الفيلم ومخرجه، سام باسيل، عبر الهاتف من مكان غير محدد لوكالة أسوشيتد برس ، قائلا: إن الإسلام سرطان ، وإنه أراد من فيلمه أن يكون بمثابة بيان سياسي .

وأضاف الرجل البالغ من العمر ستة وخمسين عاما، وعرف نفسه بأنه يهودي إسرائيلي، أنه يؤمن أن فيلمه سيساعد وطنه بفضح مثالب الإسلام ، ونشرت مقتطفات من الفيلم مترجمة إلى العربية على موقع يوتيوب.

وأثار الفيلم موجة من الاحتجاجات في عواصم ومدن عربية، ففي ليبيا، هاجم مسلحون أمس الثلاثاء، مبنى قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي شرقي البلاد، احتجاجا على ما ورد بالفيلم، وأضرم المحتجون الغاضبون النار في مبنى القنصلية، ودمروا أجزاء منه ، وأسفر الهجوم عن مقتل مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية .