مستوطنون يهود يتوعدون العرب بالموت في الضفة

عربي ودولي


توعد مستوطنون يهود اليوم الأربعاء العرب بالموت بشعارات كتبوها على جدران أحد المساجد في الضفة الغربية.

وذكرت مصادر أن مستوطنين من مستوطنة عتنائيل المقامة على أراضي الخليل خطوا شعارات عنصرية على جدران مسجد سلمان الفارسي في قرية أمريش جنوب المدينة.

وأوضحت المصادر أن المستوطنين كتبوا على جدران المسجد شعارات الموت للعرب و ستدفعون الثمن غاليا .

من جهته، قال محمود الهباش، وزير الأوقاف والشئون الدينية بالسلطة الفلسطينية: إن مجموعة من المستوطنين كانوا يستقلون سيارة تحمل عبوات مشتعلة اقتحموا المسجد وكتبوا شعارات معادية بتوقيع مجموعة صهيونية تحت مسمى (دفع الثمن)، ولولا يقظة المواطن الفلسطيني لتم إحراق المسجد.

واعتبر الهباش في بيان صحفي له، أن جميع المقدسات باتت في خطر دائم بفعل ممارسات المستوطنين التي تكيل عنصرية استفزازية تضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية المتسلسلة بحق المقدسات .

وشدد الهباش على أن الأماكن الإسلامية هي خالصة للمسلمين وأن السلطة الفلسطينية ستتصدى لكل المحاولات الإسرائيلية التي ترمي إلى فرض أمر واقع على المقدسات الإسلامية.

في سياق مختلف، أدانت دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية إقدام الحكومة الإسرائيلية في خطوه استيطانية جديدة على الاعتراف بكلية أرئيل المقامة على الأرض الفلسطينية وتحويلها إلى جامعة.

ودعت الدائرة القوى الحريصة على السلام وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب وخاصة المؤسسات الأكاديمية والأكاديميين والبرلمانيين وقوى السلم إلى إفشال هذا القرار العنصري .

واعتبرت الدائرة أن هذا الإجراء الخطير يهدف إلى تثبيت وتكريس الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية وينبغي إزالتها .

وكانت الحكومة الإسرائيلية، قررت قبل ثلاثة أيام تحويل الكلية المقامة في مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية إلى جامعة، علمًا بأن رؤساء الجامعات في إسرائيل عارضوا الاعتراف بالكلية كجامعة؛ لأنها مقامة خارج حدود إسرائيل.

وتعد مستوطنة أرئيل ثاني أكبر مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية ويعود إنشاؤها إلى عام 1978.