رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: تعاون أمريكى إسرائيلى تركي للضغط على الأسد

 

وأضاف سالم لـ"الفجر"، أن إسرائيل تراقب المشهد السوري جيدا ولا تتدخل لضرب داعش أو أى تنظيم إرهابى لأنها غير قلقة من تلك الجماعات، مؤكدا أن مصدر القلق الإسرائيلى هو حزب الله الذى يمثل بشار الأسد الطرف الداعم له بشدة، موضحا أن الهدف الإسرائيلى من الضربات العسكرية التى تشنها على سوريا حاليا هو توجيه ضربات موجعة ضد الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله اللبنانى والجيش السورى النظامى، وذلك بهدف اضعافهم.

 

واختتم اللواء سالم حديثه قائلا: لقد اتحد الجميع الآن ضد الجيش السورى والرئيس بشار الأسد، حتى إيران بدأت بتغيير موقفها عقب التوقيع على برنامجهها النووى ولم يعد يبقى الا روسيا كطرف وحيد داعم للأسد حتى هذه اللحظة، متسائلا: هل تستطيع الصمود أمام الحشد الدولى الأمريكى الذى بات بالفعل يحكم قبضته على المشهد؟.