واشنطن بوست: مرسي يقنع ايران بالتخلي عن الأسد مع وعود لتخفيف العزلة

أخبار مصر


نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان رئيس مصر يحاول ناشطا إقناع إيران بالتخلي عن تأييدها لسوريا المحاصرة من قبل الرئيس بشار الأسد من أجل إنهاء الحرب الأهلية في تلك البلد الدامية في مقابل الحصول على مساعدة لتخفيف عزلة طهران الإقليمية في وقت تصاعد الضغوط عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل . العرض هو محور جهود دبلوماسية من قبل الرئيس المصري الاسلامي الجديد، الذي يأمل في ان تنجح الرباعية الإسلامية - تركيا والمملكة العربية السعودية ومصر، وجميع أنصار التمرد السوري، مع إيران اكبر حليف إقليمي لسوريا - فيما فشلت فيه المبادرات.

يعد التجمع هو أول جهد كبير لإشراك إيران في حل الأزمة. ولكن قد يكون صعبا. ويرتبط نفوذ طهران في الشرق الأوسط بقوة لتحالفها مع الأسد و سيكون سقوطه ضربة كبيرة. وعلاوة على ذلك، فإن أعضاء اللجنة الرباعية أنفسهم لديهم الانقسامات الخاصة بهم. وقد عارضت المملكة العربية السعودية السنية ، جنبا إلى جنب مع غيرها من دول الخليج العربية، بشدة لأي توسع الإيراني، وربما تقاوم انهاء عزلة طهران.

وقال مسؤولون مقربون من الرئاسة المصرية ان الرئيس المصري محمد مرسي قدم العرض عندما التقى مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الشهر الماضي في طهران. كانت زيارة مرسي لإيران، لحضور قمة حركة عدم الانحياز من 120 دولة، وهي أول زيارة لرئيس مصري منذ الثورة الاسلامية في عام 1979 هناك، عندما تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال المسؤولون ان مرسي عرض مجموعة من الحوافز لطهران لوقف دعمها للأسد.

توافق القاهرة على استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة. و يتوسط مرسي أيضا لتحسين العلاقات بين إيران ودول الخليج العربية المحافظة التي طالما تنظر الي ايران الشيعية بالشك و التي تعمقت مخاوفها من الأمة الفارسية بسبب برنامج ايران النووي المثير للجدل. عرض مرسي أيضا الخروج الآمن للاسد ​​وعائلته وأعضاء دائرته الداخلية. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة شروط العرض. لكنهم لم يعطوا جدولا زمنيا للعرض أو ما قاله أحمدي نجاد.