إعدام "جماعي" ينفذه الحر بـ 21 جندياً نظامياً
ظهر فيديو نسب إلى عناصر من الجيش السوري الحر ، به 21 عسكرياً نظامياً مقيدو الأيدي ومقتولون بطلق ناري (إعدام)، وعرف عن المقطع قتل 21 جندياً في ثكنة هنانو ...، ويسمع خلال تصوير الفيديو جمل من قبيل كلاب الأسد ....
من جهتهم استنكر نشطاء عملية الإعدام التي من الواضح أن عناصر من الجيش الحر نفذتها، في حين لم تصدر قيادات الحر أي توضيح حول الفيديو.
وترتدي جميع الجثث اللباس العسكري النظامي، ويوحي وضعها القرفصاء أنه تم جمع الجنود الـ 21 وإعدامهم بشكل جماعي.
وتعهد قادة من الحر غير مرة بعدم السماح بتنفيذ مثل هذه الإعدامات، وأكدوا على محاكمة من ينتهك العرف العسكري.
وسيطر الحر على ثكنة هنانو في حلب بعد معارك طاحنة مع النظامي قبل أيام.
الجدير بالذكر ان ثكنة هنانو في حلب هي مركز تجمع للجنود الاغرار والمسحوبين غصبا وقهرا للخدمة الإلزامية في الجيش السوري وهؤلاء المجندين عادة يكونون من الكرد ومن الرقة ودير الزور والقسم الشرقي الشمالي من سورية
حيث يسحب اهل الجنوب الى النبك شمال دمشق وبسحب العلوييون الى مراكز خاصة بالساحل ودمشق فعمليا الجنود في ثكنة هنانو هم مسلمون سنّيون وكرد
عندما تم الإقتحام اتصل عشرات من اهالي المجندون بمن يستطيعون ممن يظنون أنهم ممكن أن “يمونوا” ليشرحوا أن ابنائهم قد تم سحبهم الى التجنيد قريبا ولم يشارك أي منهم باي عملية عسكرية وهم مازالوا بدورة الاغرار فقط
وتم نقل هذه المعلومات الى قادة الكتائب السبعة التي اقتحمت الثكنة فما حدث؟
اصر الجهاديون الليبيون والمصريون على قتل كل من اسروا وتحججوا بضعف الإسلام في هذا الوقت وعن وجوب قتل الاعداء وكان من بين هؤلاء القتلة شيخ يدعى “ابو توفيق” وهو جهادي كان في مخيم البارد وعضوا في فتح الإسلام العميلة للمخابرات السورية قد فتى بالإعدام وتم إعدام شباب اغرار لاتتجاوز أعمارهم التاسعة عشر لايزالوا في دورة الاغرار ولاذنب لهم الا ان يسقوا رغما عنهم الى الخدمة الإلزامية!!!!!
الجهاديون العرب الذين يخدمون مرافقين لكتيبة فجر الإسلام ولكتيبة ابن تيميه ولكتيبة شيخ الإسلام هم قتلة محرمون ومرتكبي جريمة حرب بحق سنّة سوري وليس العلويين أو الشيعة
لمن سيكذب هذا سنعرض عليكم الفيديو الذي يري بلا اي شك من قتل هؤلاء الفتيان وعشرات من الفيديوهات التي تري غزو الثكنة لحظة بلحظة ومن شارك ومن هي الكتائب حتى لا يخترعوا لنا طاي مجسمات” او اتهامات بالفبركات” حيث اصبحوا مثل النظام باتهام اي كان يضح جرائمهم وفوضاهم وجنانهم