في ذكرى 11 سبتمبر..أحزان أمريكية ..ودعم عالمي..ورفع علم القاعدة فى مصر!

أخبار مصر


وكأنه سيناريو مكتوب ومعد منذ فترة بعنوان مصر تنزل العلم الامريكى فى ذكرى 11 سبتمبر وترفع علم القاعدة على السفارة الامريكية فى رسالة واضحة بان مصر تدعم الارهاب طالما اتفق الجميع على ان عمليات القتل والترهيب التى كان يقوم بها تنظيم القاعدة تدخل فى نطاق الارهاب.

وما من شأنه تقليل فرص دخول الاستثمارات خلال الفترة المقبلة , او الاقتراض والمنح ,و التصنيف الائتماني لمصر. ولا يعنى ذلك التغاضى عن اهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من حفنة من المتطرفين, ولكن مجابتهم بمقدارهم الضئيل.

وما يدعم ان السيناريو كان معدا , ان تنزيل العلم الأمريكي من على السفارة الامريكية ورفع علم تنظيم القاعدة فى ذكرى الحادى عشر من سبتمبر , ان وفدا من رجال الاعمال الامريكى زار القاهرة بهدف ضخ اموالا فى السوق المصرية من شأنها تقليل معدل البطالة والمساهمة فى رفع معدلات النمو.


فضلا عن ان القنوات التليفزيونية الاسبانية تذيع مباشرة احداث السفارة الامريكية ,على ان المصريين يحتفلون بانزال العلم الامريكى ويرفعون علم القاعدة فى ذكرى الحادى عشر من سبتمبر .لتصل صورة مصر على انها داعمة للارهاب.

ورغم ان التليفزيون الفرنسى اوضح ان تنزيل العلم الامريكي من اجل المشاعر المحتقنة لعرض فيلما يسيء للرسول (ص) الا ان تداعيات كبيرة ستشهدها مصر بعد احداث السفارة.

وكان عددا من القوى الإسلامية والشباب المصري مسلمين واقباط ,قد خرجوا اليوم أمام السفارة الامريكية للتنديد بالفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم ,وتم حرق العلم الأمريكي وإنزاله من على السارى , وهتف عدد كبير من المتظاهرين خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود وقام أحد الشباب بالصعود الى سور السفارة ورفع القرآن الكريم عالياً .

بالتزامن مع مقابلة رئيس الجمهورية محمد مرسي لوفداً من المستثمرين الأمريكيين امس لبحث سبل التقدم والتعاون المصري الأمريكى .

ورغم ان الفيلم المسىء ما هو إلا من إنتاج موريس صادق وهو أحد أقباط المهجر المتطرفين ,بالإشتراك مع القس الأمريكى تيرى جونز المتطرف الذى دعا الى إحراق القرآن الكريم من قبل ,والصلة الوثيقة بينهما باللوبي اليهودي فى امريكا, الا ان رد فعل المصريين الرافضين لاى اهانة دينية وصل للسفارة الامريكية حتى الان, ولا يعرف ستصل الى اين غدا.

وأدان عدد من القوى السياسية احداث السفارة الحالية ,حيث قال بلال فضل الكاتب الصحفى على حسابه فى تويتر ,متسائلا نبينا عليه الصلاة والسلام قال إن المؤمن كيس فطن من الكياسة والفطنة، هل فيما يحدث الآن كياسة أو فطنة أو أي ذكاء من أي نوع أو حتى غباء مقبول؟ .

كما هاجم فضل ما يعرف بـ مشايخ النفط في بلادنا العربية المؤمنة في كلماته كان يمكن أن ينتجوا مليون فيلم عن الرسول بتوفير ثمن عام فقط من سهرات كازينوهات القمار في كان و فيجاس .

وأضاف أتحدى أي شيخ من المتاجرين يطلع يقول الكلام اللي بيتقال قدام السفارة على الهواء، لأنهم يعشقون التحريض بس وتسخين الشباب لأن ده بيزود السبوبة .

وقال في أمريكا دلوقتي المحطات النووية شغالة وبرامج الفضاء شغالة والأبحاث العلمية والأستديوهات والمصانع والأحزاب وحركات الرفض، أنت بقى شغال في إيه؟ .

واختتم فضل كلامه ببيت شعر للمتنبي وقد قالها المتنبي العبقري فينا من زمان: أغاية الدين أن تحفوا شواربكم.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .وقد أضفنا لحف الشارب التشطر بحرق حتة القماش .

وقال الدكتور محمد البرادعي : احترام العقائد والمقدسات والرسل هو السبيل الوحيد لتعايش الأسرة الإنسانية