بوابة الفجر تفجّر الملف الشائك " المرأة وزيرة دفاع" .. الدستور يتيح.. ورأي الشارع ..!!


الجمعية التأسيسية تتوافق على إتاحة تعيين المرأة وزيرة دفاع.

مقدم بالقوات المسلحة: تبقي كل واحده تروح تدافع الاول عن نفسها قبل ماتفكر تبقي وزيرة دفاع.

مارجريت عازر تؤيد ثم تتراجع عن رأيها .

رأي الشارع كالعادة يختلف عن رأي النخب .

منصب وزير الدفاع هو منصب حساس جدا وخصوصا في الظروف التي تعيشها البلاد من بعد الثورة وبعد حكم المجلس العسكري وإدارة شئون البلاد في الفترة الانتقالية بعد خلع النظام السابق

وفي هذا النطاق وبعد احالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي واصدار قرارات جديدة الفترة الاخيرة والتحضير للجمعية التأسيسية للدستور أتفق اعضاء اللجنة علي ان تخضع الانشطة الاقتصادية للقوات المسلحة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات

وأشار د\ داود البازعضو الجمعية التأسيسية للدستور الي ان هناك توافق بين الاعضاء علي ان يتم تعيين وزير للدفاع من المدنيين أو امرأة بإعتباره منصبا سياسيا حساسا ونريد ان تكون للمرأه دور كبير في منصب مرموق

في حين انها لم تكن المرة الاولي لتولي المرأة منصب وزيرة للدفاع فقد تعينت وزيرة دفاع إسبانيا كارمى شاكون التي تم تعيينها فى منصبها و هى حامل في الشهر السابع هذا وقد تعينت كارين انستروم وزيرة للدفاع بالسويد ابريل الماضي وقد استطاعت ميشيل إليو ماري الفرنسية وزيرة الدفاع بحكومة ساركوزي ان تثبت جداراتها بالوزارة.

وبالرغم من ان هناك نماذج نسائية عبرت عن وزارة الدفاع اكثر من مرة الا ان ذلك المقترح اثار جدلا كبيرا في الشارع المصري.

حيث قالت مارجريت عازر نائبة مجلس الشعب المنحل وأمين عام حزب الجبهة الديمقراطية أنها مؤيدة لمقترح تعيين إمرأة لوزيرة الدفاع محللة ذلك بأن المرأة تصلح لكل المناصب وان لايوجد منصب لاتصلح له المرأه في عصرنا هذا حتي اذا كانت وزيرة للدفاع.

ولكن تراجعت عازر وقالت لابد ان ننظر الي الواقع ومن الصعب ان تكون المرأة وزيرة للدفاع لانها مهمشة تماما ولم تستطيع ان تتولي الدفاع بالشكل السليم ولكن المرأة جديرة ان تكمثل كل الوزارات

كما طالبت من الرئيس محمد مرسي ان تكون المرأه علي منصب محافظ .

هذا وقد أكد المستشار عصام الاسلامبولي ان الهدف الوحيد لم يتوقف علي ان تكون وزيرة الدفاع مرأة او رجل وانما الهدف هو الدور الاساسي للمنصب وقدرات كل من الرجل والمرأة وان المسألة ليست تقليد أعمى ولكن لابد ان يكون الشخص المعين لديه الموصفات والكفاءات في ادارة المنصب حتي اذا كانت منصب وزيرة للدفاع او غيرها .

اما عن رأي الشارع فقد قال هادي الديب مهندس اتصالات ان هناك رجال كثيرة يمكن ان تمثل المنصب فلماذا نلجأ للنساء في ذلك المناصب الحادة التي يعبر عنها الرجل .

واعترضت فاتن عيد موظفة بالشهر العقاري علي ذلك القرار مؤكده ان المرأة لها قيمتها وقد وضعها الله في مكاناتها وان منصب الدفاع منصب حساس يحتاج الي ضغوطات شديدة لاتتحملها المرأة .

وجاء صادق عبد المتعال مقدم بالقوات المسلحة ساخرا من الاقتراح وقال : يعني ماهي الست بقت مأذونة ايه يعني لما تبقي وزيرة دفاع .. ورد ساخرا : تبقي كل واحده تروح تدافع الاول عن نفسها قبل ماتفكر تبقي وزيرة دفاع .


ولم يقتصر الجدل فقط بالكلام بل عبر كثيرا من الرجال عن ذلك بالاستهزاء من القرار في حين ان قال البعض ان فعلا الاقتراح لو تم تنفيذه فالاعتصام مشروع في هذه الحالات مؤيدة لهم النساء في الشارع.

بعد كل هذه الإجابات على هذا الطرح الذي قامت بوابة الفجر بطرحه على الخبراء والشارع المصري, هل سيأتي على مصر زمنا نرى فيه إمرأة وزيرة للدفاع ؟! هل سيقبل رجال الجيش أن يعملوا تحت قيادة إمرأة ؟! هل سيقبل الشارع المصري تعيين إمرأة مصرية وزيرة للدفاع؟