بعد وفاة 3 بسجن الزقازيق.. "حياة" تطالب بفحص السجناء أسوة بتوفيق عكاشة
أصدرت مؤسسة حياة للتنمية والدمج المجتمعى بيانا أكدت فيه أنه من خلال متابعتها لما نشر فى الصحف حول قيام وزارة الداخليه بفحص ملف الحالة الصحية للإعلامى توفيق عكاشة والمحتجز على ذمة تنفيذ قضايا تبديد لمدة 6 أشهر، فإنها لا ترفض هذا الإجراء إلا أنها تناشد وزارة الداخلية معاملة جميع السجناء بالمثل، فإذا كانت وزارة الداخلية تقوم بفحص ملف عكاشة الصحى فإنه من المفترض أن تقوم بمراجعة جميع ملفات السجناء الصحية .
وتابع البيان أنه على الرغم من نص القانون على الإفراج الصحى إلا أن التنفيذ الفعلى لهذا الإجراء يكاد يكون معدوما، علما بأن المؤسسه تقدمت بالعديد من النداءات لوزارة الداخليه لفحص الملف الطبى لأحد السجناء واضطرت المؤسسة إلى إقامة دعوى قضائية للسجين المودع بسجن الزقازيق العمومى والمصاب بالسرطان ومازالت القضية متداولة أمام القضاء منذ عام كامل، كما توفت حالة أخرى بنفس السجن وذلك لبطء إجراءات الإفراج الصحى .
كما رصدت المؤسسة 3 حالات وفاة داخل سجن الزقازيق العمومى خلال عام 2014- 2015، وعلى الرغم من تواجد العديد من السجناء داخل مستشفى سجن الزقازيق العمومى مصابين بأمراض مستعصيه كالالتهاب الكبدى الوبائى وأمراض الدم، وعدد آخر داخل سجن القناطر للنساء، وطالبت المؤسسة وزارة الداخلية المساواة بين جميع السجناء فيما يتعلق بملف الإفراج الصحى لتلقى طلبات الإفراج حتى يكون ما تعلنه وزارة الداخلية يوميا من اهتمامها بالسجون وعدم وجود تجاوزات متوافق مع الواقع الفعلى داخل السجون، كما طالبت بتشكيل لجنة لفحص الملفات الصحية للسجناء للنظر فيمن يستحق الإفراج الصحى مع وضع معايير ثابتة للاختيار .
