مستشار السفارة الأمريكية: نثمن إصلاحات "السيسي" الاقتصادية وندعمها

الاقتصاد

بوابة الفجر


أكد وليام وينشتاين المستشار الاقتصادى للسفارة الأمريكية فى مصر، أن الإصلاحات الاقتصادية التى يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مصر هى أمر إيجابى.

 وأضاف "وينشتاين" فى تصريحات له على هامش فعاليات مؤتمر ممارسة الأعمال مع دول النافتا "الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا"، والذى نظمته شركة جى تى إم، اليوم الثلاثاء،  أن الولايات المتحدة تعمل على التيسير التجارى والجمركى مع مصر، مؤكداً على عمق العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، مشيراً إلى  أن هناك عدداً من الشركات الأمريكية مازالت موجودة بالسوق المصرى وتدعم الاقتصاد.

 وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تفخر بدعم الاقتصاد المصرى مادياً عن طريق استثمارات القطاع الخاص الأمريكى فى مصر وفى المجال الإدارى والفنى أيضا.

وقال المستشار الاقتصادى للسفارة الامريكية، إن الاقتصاد المصرى قد استفاد من اتفاقية الكويز فى زيادة الصادرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أن افتتاح مصر قناة السويس الجديدة يعد خطوة جيدة، خصوصاً وأنها فرصة كبيرة للتوسع فى المشروعات وزيادة الخدمات وفرص الاستثمار وتحقيق قيمة مضافة، مشيراً إلى أن بلاده تثمن تلك الخطوات وتدعمها.

وأوضح أن مصر بها 3 مميزات رئيسية وهى الموقع والارض والأيدى العاملة ولكن يجب ان يكون هناك استراتيجيات لاستغلال تلك المميزات توضع بواسطة الحكومة وبالتعاون مع القطاع الخاص.
 
على الجانب الأخر أكد خورخى فوينتيس، السفير المكسيكى بالقاهرة، أن حجم التبادل التجارى بين تجمع دول النافتا، قد تخطى نظيره فى الاتحاد الأوروبى، ليزيد خلالها الناتج الاقتصادى لكلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك بعد اول سنة من تنفيذ الاتفاقية من 279 مليون إلى 3 مليار دولار.

وأضاف "فوينتيس" أنه كان هناك اعتراضات فى بلاده خلال عام 1994 من المشاركة فى تجمع النافتا خشية " ابتلاع" الاقتصاد الأمريكى لنظيره المكسيكي، إلا أن ذلك لم يحث على الإطلاق وكانت الفائدة للاقتصادين الأمريكى والمكسيكى معاً.

 وأوضح "فوينتيس" أن بلاده أدركت ارتباط مصيرها بدول أمريكا الشمالية، موضحاً أن ملايين المواطنين بالمكسيك مازالوا يعيشون تحت خط الفقر، وهو ما يستدعى عقد اتفاقيات تجارية للتغلب المشكلات الاقتصادية التى تواجه بلاده.

ولفت "فوينتيس"، إلى أن بلاده أبرمت نحو 46 اتفاقية تجارة حرة مع عدد من الدول، و30 اتفاقية لحماية الاستثمارات المتبادلة، مضيفاً أن توقيع هذه الاتفاقيات لا يخضع فقط لعوامل اقتصادية بحتة بل يدخل فيه الجانب السياسى وأضاف أن أكبر مثال لذلك هو اتفاقية التجارة الحرة بين بلاده والأردن فالأردن تتمتع بموقع مميز للغاية بالإضافة إلى توافر الرغبة السياسية فيها للشراكة مع المكسيك.