بسبب سوني سامسونج لم تضع كاميرا في جالاكسي نوت 2
منذ ظهور عائلة سامسونج جلاكسى نوت وهو يستقطب الحديث التقنى فى عالم اجهزة الاتصالات . ويعمد الكثير الى تاجيل قرار الشراء لاحد منافسيه حتى ظهورة حيث يمتلك عادة مواصفات قوية ومثيرة للإعجاب.
النسخة الاخيرة من Samsung Galaxy Note II ظهر متخم بالتقنيات فهو يمتلك المعالج رباعي النواة والذاكرة العشوائية تبلغ 2 جيجابايت والشاشة عالية التحديد.
الا ان معشوقة مستخدمى الهواتف المحمولة وهى الكاميرات فقد جاءت مخيبة للأمال نوعاً ما هو الكاميرا بدقة 8 ميغابيكسل وهي نفس دقة كاميرا جهاز العام الماضي، وذلك رغم الإشاعات القوية التي سمعناها قبل إطلاق الجهاز بأنه سيحمل كاميرا بدقة 12 أو 13 ميغابيكسل.
وتم تسريب العديد من الاخبار عن نية سامسونج بانها كانت تعتزم بالفعل تزويد الجهاز بكاميرا 13 ميجابيكسل.
إلا أن موقع IntoMobile أورد فيما بعد اخبارا عن إلغاء القرار والذى لم يأتِ بهدف تخفيض التكاليف أو شيء من هذا القبيل بل لأن سوني التي لم تستطيع الانتهاء من تطوير حساسات CMOS بدقة 13 ميجابيكسل فى الوقت المحدد مسبقا بين الشركتين .
وجدت أنها لن تتمكن من إنتاج الكمية التي طلبتها سامسونج في الوقت المناسب، وبالتالي لم تجد سامسونج مفرا من العودة إلى استخدام نفس حساس الكاميرا المستخدم فى الاصدار الاقدم.
ومن المعروف تقنيا ان حساسات CMOS الجديدة من تطوير سوني تأتي بتقنية تصنيع جديدة تسمح بصناعة حساسات بمساحة أصغر مع قوة معالجة أكبر.
بالاضافة الى وجود حساس منفصل للضوء الأبيض مدمج بالكاميرا بالإضافة إلى حساسات الأحمر والأخضر والأزرق التقليدية.
وهو ما يعطى درجة وضوح أعلى للصور الملتقطة في اجواء الإضاءة المنخفضة.