والدة الرضيع المعتدى عليه من قبل والده تكشف تفاصيل جديدة في القضية
أوضحت والدة الرضيع الضحية و هي مقيمة سورية تفاصيل قضية زوجها الذي يحمل جنسية عربية والمتهم بالاعتداء بالضرب على ابنه الرضيع الذي لم يتجاوز عمره شهرين فقط قبل أن يحاول الانتحار بشرب مادة كيماوية. حيث قالت إن زوجها المقيم (ب. ع) الذي يبلغ من العمر (25 عامًا)، اعتاد الاعتداء بالضرب على رضيعها منذ ولادته؛ لأسباب ودوافع تجهلها، موضحةً أنه في كل مرة كانت تصبر وتخفي الأمر عن أقربائها خشيةً على نفسها وعلى ابنها، خصوصًا أنها يتيمة الأبوين.
وأضافت: "كان الاعتداء الأخير مبرحًا وعنيفًا، وتسبب بإصابته بكسر بالجمجمة ورضوض في أنحاء جسمه نتيجة عضّه بأسنانه؛ ما دفعني إلى إبلاغ شقيقتي التي بدورها أبلغت زوجها وتقدم ببلاغ ضد والده بمركز شرطة العزيزية".
ولفتت إلى أنه تم نقل ابنها إلى قسم الأطفال بمستشفى الملك خالد العام وخرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج، فيما تم نقل والده المعتدي عليه إلى قسم الباطنية بالمستشفى ذاته، بعد محاولته الانتحار بشرب مادة كيماوية، حسب (الحياة)، الاثنين (17 أغسطس 2015).
وأشارت إلى أن زوج شقيقتها راجع قسم العزيزية وأبلغوه بإحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وبعد مراجعة الادعاء العام أبلغوه أنهم طلبوا من مستشفى الصحة النفسية الكشف على والد ابنها وتزويدهم بتقرير طبي عن حاله.
من جانبه، أكد المتحدث الإعلامي لشرطة حائل الرائد سامي النجيفان، أنه تم إرسال خطاب استفسار إلى مركز شرطة العزيزية، وحال وصول الرد سيتم إصدار بيان حول الحادثة.
مصدر طبي بمستشفى الملك خالد العام ذكر أن الرضيع يبلغ من العمر شهرين، وكان يرقد بقسم الأطفال وخرج من القسم بعد تلقيه العلاج نتيجة كسر داخلي بالجمجمة ورضوض بمنطقتي الوجه والرقبة وجروح بالقدمين، موضحًا أنه أحيل والده (25 عامًا) من قسم الباطنية إلى مستشفى الصحة النفسية بهدف الكشف عليه وإصدار تقرير طبي حول ما إذا كان يعاني من اعتلال نفسي من عدمه.