الـ 100يوم أوشكت علي الإنتهاء .. وأزمات " السولار و البنزين و أسطوانت البوتجاز " تجتاح المحافظات



سادت حالة من الاحتقان الشديدة في عدد كبير من المحافظات المصرية بعد عودة إنتشار أزمة البنزين بأنواعه والسولار , وشهدت محطات البنزين تكدسا وزحاما شديداً من أصحاب وقائدى السيارات مما تسبب في مشادات و إعاقة للحركة المرورية .

وقد أشارت بعض المصادر أن هيئة البترول تعاني حالياً من أزمة مالية طاحنة ترتب عليها عودة أزمة المواد البترولية مرة أخري وهو ما يظهر حالياً من تكدس للسيارات في طوابير يبلغ طولها أكثر من ألف متر.

خاصة فيما يتعلق بالسولار الذي انخفض المطروح منه يوميا إلي33 ألف طن سولار بدلا من40 ألف طن خلال الفترة الماضية .

وقد أثر ذلك سلباً علي عدد كبير من المحافظات ..

السويس

شهدت شوارع محافظة السويس قبل عدة أيام عودة أزمة نقص البنزين والسولار , و محطات التموين تكدسا وزحاما شديدين من أصحاب وقائدى السيارات على المحطات التى يتوافر بها البنزين والسولار مما أدى إلى حدوث اختناقات بالطرق الرئيسية نتيجة التزاحم على الطرق المؤدىة إلى المحطه بينما رفعت عشرات باقى المحطات لافتات لايوجد بنزين كذلك تزاحمت الدراجات على المحطات والموطنين بالجراكن مما حولها إلى سوق أصبح التموين فيه بالقوة ونشبت العديد من المشاجرات نتيجة لهذا الزحام المختلط مابين السيارات والدراجات النارية والمواطنين بالجراكن .

حيث أكد الموطنين أن هذه الأزمه مفتعلة مبررين بأن المدينة لم تعانى من أى نقص فى المواد البترولية من قبل قائلين السويس بلد البترول .

القاهرة

كما عادت أزمة السولار من جديد لتظهر في القاهرة يوم الأحد و شوهدت طوابير من سيارات الميكروباص وسيارات النقل الثقيل في طوابير طويلة على محطات البنزين وبصورة خاصة على الطريق الدائري من أجل الحصول على احتياجاتها من السولار، في الوقت الذي لم تصدر فيه أي بيانات أو تصريحات من الحكومة حول الأزمة التي عادت للظهور مرة أخرى بعد شهور من الاستقرار في إمدادات البنزين والسولار.

ويعاني سائقين الميكروباص بشارع الملك فيصل من عدم وجود البنزين والسولار تماماً وليس نقصه فقط , ولأنهم ملتزمين بخط سير معين طبقاً لقواعد المرور فأصبحوا غير قادرين علي العمل بسبب نقص البنزين والسولار .

المنيا

توقفت 3محطات لتعبئة البوتاجاز عن العمل بسبب عدم وصول الغاز الصب المخصص لإعادة تصنيع وتعبئة البوتاجاز، واستمرت أزمة السولار والبنزين بمحطات الوقود، بسبب عدم وصول الكميات المخصصة للمحافظة، ما أدى لارتفاع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 25 جنيهاً .

الفيوم

تصاعدت احتجاجات المواطنين أمام ديوان عام المحافظة والوحدات المحلية بسبب نقص أسطوانات البوتاجاز واختفائها تماماً وتصاعد أزمة السولار فى معظم قرى مركزى إبشواى ويوسف الصديق.




الشرقية

تتعرض المحافظة لأزمة حادة فى البوتاجاز، نتيجة نقص الكمية الواردة إلى محطتى التعبئة بها من وزارة البترول، ووصلت كمية العجز إلى 50% من حصة المحافظة البالغة 24 ألف طن شهرياً, وارتفع سعر أنبوبة البوتاجاز إلى 15 جنيهاً.

وأصبح الشارع المصري في حالة قلق و ترقب شديدة خاصة مع إقتراب انتهاء مهلة الـ 100 يوم التي قطعها الرئيس محمد مرسي علي نفسه والتي تبقي منها 28 يوم , ومازالت الأزمات قائمة و متتالية .