وزير العدل :"تجديد الخطاب الديني" الطريق الأمثل للقضاء على الإرهاب
قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل: إن الله حفظ دينه وكتابه من التحريف، وسخر علماء للبحث في متونه وجعل في قلوبهم الخشية أن يدخلوا على الدين ما ليس فيه.
وأضاف، الزند، خلال المؤتمر الذي تنظمه دار الإفتاء العالمى برعاية رئيس الجمهورية، بعنوان «الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل»، والمنعقد الآن، أن من يتصدى للفتاوى لابد وأن يكون من المتخصصين، ولكننا نرى في الفترة الحالية أناسا متطرفين يصدرون للغرب فتاوى ويدعون أن الإسلام يدعوا لها، والدين منها براء.
وأضاف فى كلمته بمؤتمر دار الإفتاء فى الجلسة الافتتاحية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أطلق صيحة لتجديد الخطاب الدينى، وأنه الطريق الأمثل للقضاء على الإرهاب، والإرهابيين بعد أن حرفوا تفاسير القرآن والسنة، مشيرا إلى أن من يفتى بغير علم فقد افترى على الله ورسوله.
وأشار إلى أن الأزهر كان ولايزال حائط الصد للفتاوى الشاذة، ودوره في هذه المرحلة دور جهادى ضد من يدبرون للإسلام، منوها إلى أن هذا المؤتمر سيكون نقطة البداية لمرحلة جديدة لدحض الإرهاب.
وتابع، أن صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان تجعلنا نطلق صيحة تجديد الخطاب الدينى تطبيقا لنداء رئيس الجمهورية، لأن الطريق الأمثل للقضاء على الإرهاب يبدأ من تجديد الخطاب الدينى، والذين يفسرون نصوص القرآن والسنة بتأويلات مغلوطة ما أنزل الله بها من سلطان.