أول تعليق لـ"صالح" بعد سيطرة المقاومة اليمنية على منزله بتعز
دان حزب المؤتمر الشعبي في بيان له، -وتابعة موقع "المام نت"-، أن ما وصفه بـ"هذا العمل الاجرامي الجبان يعبر عن توجه طائفي مناطقي مقيت لا يمت لأخلاق اليمنيين وقيمهم في التعايش بصلة ،ولا يراعي حرمة المنازل والمساكن التي حرم ديننا الاسلامي الحنيف الاعتداء عليها واقتحامها تحت أي مبرر".
وقال المؤتمر الشعبي العام: "إنه وفي الوقت الذي قام فيه العدوان السعودي باستهداف ومحاولة اغتيال رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بقصف منازله في العاصمة صنعاء ومسقط رأسه في سنحان، فان مرتزقة العدوان من مليشيات الاخوان المسلمين تقوم باقتحام ونهب منزله في مدينة تعز بطريقة همجية مدانة ومرفوضة تعكس حقيقة الحقد والكراهية والانتقام الذي بات يمثل منهجا وسلوكا لهذه الجماعة تجاه المختلفين معهم سياسيا".
وشدد المؤتمر الشعبي العام على ان اقتحام منزل صالح ونهب محتوياته في مدينة تعز من قبل مليشيات حزب الاصلاح التي يقودها القيادي الاخواني حمود المخلافي والمدعومة من قبل العدوان السعودي تندرج في اطار سعي العدوان ومرتزقته في الداخل لإثارة الفتن المناطقية والطائفية وضرب السلم الاجتماعي بين اليمنيين.
وأكد حزب المؤتمر "أن اقتحام منزل رئيس المؤتمر ونهبه بمدينة تعز ومن قبله اقتحام ونهب وإحراق مقر المؤتمر هو محاولة من قبل هذه المليشيات لجر المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وقواعده الى مربع الاقتتال الداخلي الذي لم يكن طرفا فيه وظل يرفضه ويطالب بإيقافه مرارا وتكرارا، مجددا التأكيد على ان المؤتمر الشعبي وقياداته وقواعده لن تنجر الى ردود فعل تزيد من حالة الاحتقان وتعقيد المشهد السياسي المعقد اصلا حرصا منه على حقن دماء اليمنيين".
وحمل المؤتمر الشعبي العام مليشيات حزب الاصلاح في محافظة تعز بقيادة حمود المخلافي كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن اقتحام منزل رئيس المؤتمر ونهب محتوياته وما يترتب على هذا العمل الاجرامي.