مصرع 40 مهاجرًا غير شرعي غرقًا في قارب بالسواحل الليبية

بوابة الفجر


 

لقي 40 مهاجرًا غير شرعي، مصرعهم غرقًا في عرض البحر الأبيض المتوسط كانوا على متن قارب مكتظ يحاول الوصول إلى السواحل الأوروبية، حسب البحرية الإيطالية.

 

وأنقذت البحرية الإيطالية نحو 320 مهاجرًا عندما اعترضت القارب قبالة السواحل الليبية.

 

وكان القتلى محشورين في غرفة المحرك أسفل قارب الصيد، ويُعتقد أن المهاجرين ماتوا بعدما استنشقوا الدخان الذي كان ينبعث من محرك القارب، حسب قائد سفينة الإنقاذ.

 

وقالت وكالة الأنباء الإيطالية، أنسا، إن القارب كان عالقا على بعد 21 ميلا بحريا من السواحل الليبية، ويحمل حوالي 400 مهاجر غير شرعي.

 

وكتبت البحرية في تغريدة نشرتها على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي باللغة الإيطالية أن السفينة سيجالا فولغوسي قادت أحدث عمليات الإنقاذ السبت ونجحت في إنقاذ العشرات.

 

وأعلنت البحرية الإيطالية أنها نسقت عمليات إنقاذ نحو 1700 شخص يوم الثلاثاء الماضي فقط.

 

ويقول مسؤولون أوروبيون إن محنة المهاجرين الذين بلغ عددهم نحو 250 ألف شخص هذه السنة بحثا عن حياة أفضل تجاوزت كل الحدود.

 

وأضافوا أن تلك المشكلة أضحت تحتاج إلى حل "أكثر من عاجل".

 

وأوضحت الأمم المتحدة أن أكثر من 2000 مهاجر ماتوا هذه السنة وهم يحاولون عبور البحر في محاولة للوصول إلى السواحل الأوروبية.

 

وأشار مراسل بي بي سي، في روما، جيمس رينولدز، إلي إن الرحلة التي يقوم بها المهاجرون أضحت أخطر رحلة في العالم.

 

وأوضح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في مقابلة مع بي بي سي نيوز أن الحكومة البريطانية تهدف إلى منع المهاجرين غير القانونيين من "الدخول عنوة إلى بريطانيا".

 

وأضاف كاميرون أن المملكة المتحدة تأخذ نصيبها العادل من طالبي اللجوء لكنه أضاف أنه يريد منع الناس من الدخول إلى بريطانيا "بدون إذن".

 

ودافع عن استخدامه كلمة "حشد" في وصف المهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.

 

لكن المرشحة لزعامة حزب العمال البريطاني، إيفت كوبر، كررت دعوتها إلى كاميرون من أجل الاعتذار عن استخدامه بشكل متكرر ومتزايد لهذا النوع من الخطاب.

 

وانقلب قارب آخر في الخامس من إبريل الماضي بالقرب من الشواطيء الليبية، ويخشى أن ركابه البالغ عددهم مائتي مهاجر قد لقوا حتفهم.