"مصر" تحاصر "إسرائيل" بالمدمرتين

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قالت وكالة سبوتينك الروسية، إن روسيا سلمت سفينة الصواريخ “إر-32″ لمصر وكانت مزودة بصواريخ “موسكيت” المضادة للسفن والأسرع من الصوت.
 
وقد أبحرت السفينة من بحر البلطيق إلى البحر الأبيض المتوسط في أوائل شهر يوليو من العام الجاري ووصلت إلى الإسكندرية في نهاية الشهر الماضي.
 
وكان على متن السفينة “إر-32″ طاقم روسي في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس عام 2015.

هذا وقد بدأت المفاوضات مع مصر بشأن تسليم السفينة لها في عام 2014 في إطار تعزيز التعاون بين موسكو والقاهرة في مجال الدفاع، ويذكر أنه في الآونة الأخيرة وقعت مصر وروسيا عقودا لتوريد معدات عسكرية تقدر قيمتها بأكثر من ثلاثة مليارات دولار.
 
في الوقت نفسه دخلت الفرقاطة فريم الخدمة في القوات البحرية المصرية، يوم 6 أغسطس الماضي خلال حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وتعد الفرقاطة من نوع "فريم" متعددة الاستخدامات، يُفْتَرَض أن تكون رأس حربة قواتها البحرية التى يتم العمل على تحديثها بشكل واسع، بهدف تعزيز الأمن فى قناة السويس بشكل خاص.
 
ويبلغ طول الفرقاطة 142 مترًا ووزنها 6000 طن وسلمت رسميًا إلى وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى خلال احتفال نُظِّمَ فى الأحواض البحرية فى لوريان بحضور نظيره الفرنسى جان ايف لودريان.
 
وتُعْتَبَر الفرقاطة "فريم" قطعة بحرية مضادة للغواصات والسفن والطائرات وفيها مهبط للمروحيات وصواريخ أرض– جو وأخرى مضادة للسفن إضافة إلى 19 "طوربيد" وأربعة رشاشات.
 
 وقال جاسون  أساكسون رئيس الجمعية اليهودية للعلاقات الحكومية والدولية في واشنطن، حول رؤيته للسنة الأولى من حكم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن الرجل جاد ومتحمس لتحقيق مهمته في مصر، والعبور بها إلى بر الأمان، الأمر الذي تنعكس تجلياته بشكل كبير على الاقتصاد، وتوفير وظائف للشباب المصري، وتحسين البنية التحتية، مشددا على أن مصر تتحرك للأمام، وسوف تستعيد الأمن مرة أخرى، متمنيا للرئيس السيسي تحقيق الأهداف التي يريدها لبلاده.
 
وألمح رئيس الجمعية اليهودية للعلاقات الحكومية والدولية في واشنطن إلى أن صفقات الأسلحة الجديدة، وإن كانت تقلق أو تسبب إزعاجا لبعض دول الجوار يقصد إسرائيل، وعاد ليؤكد أنه من حق مصر أن تؤمن حدودها بالشكل الذي تراه، من أي دولة تريدها، وبأي منتج من الأسلحة.