مالا تعرفة عن مرض "الإلتهاب السحائي" وأعراضه

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


انتشر فى الأيام الماضية مرض الإلتهاب السحائى مرض يصيب الأغشية التى تغطي "الدماغ والنخاع الشوكى" وتعرف باسم "السحايا" يسبب هذا الإلتهاب تلف حاد للعقل ينتهى بوفاة المريض أو يؤدى إلى شلل أو صمم او ضعف للعضلات أو التخلف العقلى أو العمي، وينتج "الإلتهاب السحائي" بسبب عدوى البكتيريا والفيروسات الموجودة فى الجهاز التنفسي وينتقل عن طريق الدم.
 
حيث ينتقل المرض عن طريق رذاذ الإفرازات التنفسية او افرزات الحلق مثل تقبلهم بعضهم بعض أو عن طريق التعرض للعطس وأكثر الأعراض شيوعًا لهذا المرض ارتفاع حرارة الجسم والشعور بالحساسية والصداع.
 
كما أكدت  وزارة الصحة على أن كل ما يتم تداوله عن تفشى الإصابة بالإلتهاب السحائي الوبائي أو الحمى الشوكية او الفيرس الغامض عار تمامًا من الصحة، كما أعلنت عن زيادة اسباب الوفاة فى الفترة الماضية نتيجة الإصابة بالاجهاد الحرارى بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وتفيد التقارير الصادرة عن مركز مكافحة الأمراض بأتلانتا في الولايات المتحدة الأمريكية، أن معدل الوفيات بضربات الشمس يصل الى 44%من الحالات فى الفئة العمرية الأكثر من 65سنة.
 
وقد أعلن د. عادل عدوي وزير الصحة، أن عدد الحالات المصابة بالاجهاد الحرارى 1205، منهم 76 حالة وفاة، مؤكداً على عدم وجود اصابة واحدة بالالتهاب الوبائى السحائى او الكورونا وكانت اخر حالة مصابه فى مصر منذ إبريل 2014.

وأضاف العدوي أن وزارة الصحة، تقوم برصد الحالات بتطبيق عالمى لاكتشاف اى حالة من حالات الالتهاب الوبائى السحائى وان جميع الحالات المصابة حاليًا بسبب الاجهاد الحرارى الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة.

يذكر أن الإلتهاب الوبائي انتشر بحلول منتصف الشهر إبريل 1988، كان وباء التهابا السحايا في نجامينا "عاصمة تشاد" قد بلغ مداه، وقد بدأت بعدد قليل من الحالات المنفردة في منتصف شهر فبراير 1988، وفي غضون أربعة أسابيع كان يتم حجز نحو 150 مريضا يوميا. 

وكان المرضى يعالجون في خيام عسكرية ضخمة بالرغم من جهود وزارة الصحة المحلية والهيئات التطوعية الأجنبية، فقد استمر الوباء في الانتشار. وقد زاد نقص الأدوية من أعباء العاملين في القطاع الصحي، الذين عانوا إرهاق العمل أيامًا طويلة. 

وعلى الرغم من تنفيذ برنامج ضخم للتلقيح vaccination قد يؤدي إلى القضاء على الوباء في النهاية، فإن كل يوم كان يهدد بتفاقم الشلل الذي أصاب جهاز الرعاية الصحية الهش في تشاد، وانتشر هذا الوباء فى إفريقيا.

ويعتبرالسحايا بالمكورات السحائية عبارة عن شكل جرثومي من أشكال التهاب السحايا، وهي عدوى خطيرة تصيب البطانة الرقيقة التي تحيط بالدماغ والنخاع.
 
أصيب خلال الموسم الوبائي لعام 2014، بالالتهاب 19 بلداً أفريقياً اصيب 908  حالة مشتبه فيها، منها 146 حالة وفاة، وهي أدنى الأرقام المسجلة منذ بدء تنفيذ تعزيز الترصد من خلال إحدى الشبكات العاملة "2004".

واعتباراً من يناير 2015، حصل أكثر من 217 مليون شخص على اللقاح المتقارن من الزمرة A ضد المكورات السحائية في 15 بلداً افريقيًا .