السياسى

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


■ هالة شكر الله تكتب نهاية حزب الدستور باستقالتها  ■ أعضاء المصرى الديمقراطى يجمعون 40 ألف جنيه لسداد أجرة مقرات الحزب ■حزب التجمع يستدين من البنوك للإنفاق على الانتخابات

■ يبدو أن المسئولية التى ألقيت على عاتق الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور المنتهى ولايتها، كانت أكبر بكثير مما توقعته، فتلك السيدة التى ملأت الدنيا صخبا مع إعلان نبأ فوزها برئاسة الحزب لتكون أول سيدة قبطية رئيس حزب، لم تعد قادرة على الاستمرار فى حزب قالت عنه سابقا إنها ستعيد بناءه بسواعد شباب الحزب.

كل ما سبق أصبح أضغاث أحلام، بعد أن قررت شكرالله الاستقالة من الحزب بشكل نهائى بعد الانتهاء من الانتخابات الداخلية للحزب «طبقا للمعلومات التى حصلت عليها الفجر من داخل الحزب».

السبب الرئيسى للاستقالة يرجع –بحسب المعلومات- إلى انصراف مجموعتها عنها، فمنهم من قدم استقالته من الحزب للانضمام للحزب المصرى الديمقراطى أو المصريين الأحرار لخوض انتخابات البرلمان والمحليات، وذلك بعد مرور حزب الدستور بضائقة مالية جعلته يرفض دعم أى مرشح لديه، أما الجزء الآخر انصرف عن هالة شكرالله وانضموا إلى مجموعة جميلة اسماعيل فأصبحت هالة شكرالله بمفردها.

بمجرد تفكير شكر الله فى الاستقالة، فالحزب سيقع فى صراع بين مجموعتين، الأولى بقيادة جميلة اسماعيل القيادية بالحزب، والثانية تامر جمعة الأمين العام والمرشح لرئاسة الحزب، وتعد جبهة الأخير هى الأقوى داخل الدستور، خاصة أنه يمثل التيار الوسطى، إلا أنه يبتعد كل البعد عن اتجاه رئيسى الحزب السابقين محمد البرادعى وهالة شكر الله، وهو ما يبرز فى عدد من المواقف لجمعة، فمنها مثلا عندما دعا رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى للقاء رؤساء الأحزاب رفضت هالة الحضور ولكن تامر لم يتأخر عن الحضور.

■ قامت مجموعة من أعضاء الحزب المصرى الديمقراطى بجمع تبرعات داخلية، لإنقاذ مقار الحزب فى المحافظات المختلفة والمهددة بالغلق نظرا لعدم دفع الأجرة الشهرية، إضافة إلى فتح المقرات التى أغلقت فى الفترة الماضية بسبب الضائقة المالية التى يمر بها الحزب.

ووصل إجمالى المبلغ الذى حصل عليه قيادات الحزب من الأعضاء نحو 40 ألف جنيه، يأتى هذا بالتزامن مع استعداد الحزب لعقد المؤتمر العام الثانى للحزب والمقرر انعقاده خلال شهرين.

■ الأزمة المالية التى يمر بها حزب التجمع أجبرت قياداته على الاستدانة من البنوك، ليتمكن من المنافسة على الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث قرر الحزب الحصول على قرض مالى من أحد البنوك بمبلغ مليون جنيه، بضمان وديعة الحزب التى تبلغ نحو 7 ملايين جنيه، ويستخدم الحزب فوائد هذه الوديعة فى الانفاق على فعاليات الحزب ودفع إيجارات مقراته فى المحافظات.

ومن المقرر أن ينفق الحزب القرض على الدعاية الانتخابية لمرشحى الحزب فى الانتخابات.

■ قرر حزب المصريين إجراء عملية إحلال وتجديد لأسماء مرشحيه المحسوبين على الحزب الوطنى، وذلك من خلال إدخال أسماء جديدة من قيادات الصف الثانى، محل الأسماء التى تم تداولها خلال الفترة الماضية.

وفرضت قيادات الحزب سرية تامة على الأسماء الجديدة، لتفادى أى هجوم إعلامى على الحزب كما سبق بعد تسريب بعض الأسماء المرشحة خلال الفترة الماضية