اختراعات كانت الحرب العالمية الأُولى سبباً في وجودها !!
الحاجة أم الإختراع و لعلّ أشدُ أوقات الحاجة هي أوقات الحروب بالرغم من الويلات التي تجرها.
خلال الحرب العالمية الأُولى كانت الدول المنخرطة في الحرب تمر بأوقات صعبة وتحديات فرضت على شعوبها أن تعمل بلا راحة لخدمة وطنها وكانت النتيجة في النهاية ما نستمتع به اليوم من تقنيات متقدمة وتكنولوجيا.
و في هذا الموضوع نستعرض سوياً بعض الاختراعات والابتكارات التي تعتبر أهم نتاج الحرب العالميه الاُولى.
- الاتصال بين الطيارين:
قبل الحرب العالمية الأولى لم يكن بإمكان الطيارين أن يتواصلوا مع بعضهم البعض أو مع أي أحد على الأرض، وكان المسؤلون عن حركة الطيران يعتمدون على الإشارة والصراخ لتسهيل عملية الإقلاع والهبوط. وعلى الرغم ان موجات الراديو اللاسلكية قد تم اكتشافها فعلياً ومُستخدمة الا انها لم تستخدم كوسيلة تواصل بين الطيارين الا في عام 1916.
- أكياس الشاي:
من الاختراعات التي خرجت الى النور في الحرب العالمية الأولى أكياس الشاي ، حيث كان أحد تجار الشاي الأمريكيين يبيعُ الشاي في أكياس صغيرة وبشكل مباشر أو غير مباشر.
- ستانليس ستيل:
في عام 1913 واجه الجيش البريطاني مشكلة مع بنادقه حيث كانت الأجزاء المعدنية للبندقية تتعرض للتشوّه والإنحناءات بعد إطلاق النار لذا طلب من المهندس هاري بريرلي أن يجد حلاً لهذه المشكلة. وبدأ هاري تجاربه بإضافة الكروم إلى الفولاذ ولكن سرعان ما تخلى عن هذه الفكرة وبحث عن غيرها ثم بعد فتره اكتشف أن تلك المعادن التي تركها في معمله لم تتعرض للصدأ وهذه كانت نشأة ذلك المعدن.
- السحاب:
منذ منتصف القرن التاسع عشر والناس تستخدم المشابك لاغلاق ملابسهم، إلى أن توّصل المهاجر الأمريكي من أصل سويدي " جيدون ساندباك " إلى اختراع السحّاب ليستخدمه الجيش الأمريكي في ملابس الجنود وأحذيتهم في الحرب العالمية الأولى ثم أصبح متاحاً للاستخدام المدني بعد ذلك.
- ساعة اليد:
قبل الحرب العالمية الأولى كان من الشائع للرجال وضع الساعات في جيوبهم وكانت النساء تعمد إلى ربطها بسلسة حول أيديهم، مع دخول وقت الحرب أصبح للوقت أهمية كبرى وخاصة لجنود المدفعية و المشاة، حيث تبدأ هجماتهم بالتزامن فيما بينهم لكي لا يصيب أحدهم الآخر، لذا دعت الحاجة لاستخدام ساعات اليد واستمر استخدامها بعد الحرب وكانت تُعبِّر عن الرفاهية والانضباط.
- المناديل الورقية:
خلال عام 1920 ظهرت فكرة صناعة المواد الورقية باستخدام السليولوز وبعد عدة تجارب تم ابتكار المناديل الورقية التي نعرفها اليوم تحت اسم كلينكس.