"الجهاد الإسلامي" تحمل إسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة أحد أعضائها في سجونها

عربي ودولي

بوابة الفجر


حملت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة المحامي الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 61 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم تعليقا على دخوله الأسير عنان في غيبوبة إن "سلطات الاحتلال اتخذت قرارا بتركه يواجه مصير الموت غير آبهة بمطالبه العادلة وهي بذلك تواصل الاستخفاف بكل الحقوق الانسانية والقانونية للاسرى في سجونها الظالمة".

واعتبرت أن هذا التعنت الإسرائيلي "هو جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بنية قتله التي تغذيها غريزة الانتقام من الأسرى لدى سلطات الاحتلال ومصلحة السجون المجرمة".

وأضافت "أن استشهاد المحامي المعتقل محمد علان سيضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا في الدفاع عن شعبنا وأسرانا". 

وطالبت جميع الجهات المعنية بسرعة التحرك فيما تبقى من وقت لإنقاذ حياة علان.كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان لتصعيد الدعم والاسناد معه ومع كل الأسرى في سجون الاحتلال.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد ذكر اليوم أن الأسير محمد علان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين احتجاجا على اعتقاله الإداري دخل في غيبوبة.

في سياق متصل، قررت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي بسجون الاحتلال إعلان حالة الاستنفار في جميع السجون عقب تدهور الحالة الصحية للأسير علان المضرب عن الطعام منذ 61 يوما ورفض الاحتلال لمطالبه المشروعة بالحرية.

وقالت الهيئة في بيان صحفي إنه "في حال استشهاد المحامي محمد علان فإن الهيئة القيادية ستحل نفسها ولن تفتح عزاءا له".مضيفة أنها "سترد بالطريقة والكيفية المناسبة على هذه الجريمة التي تعتبر استهدافا لكل الأسرى في السجون".

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد نقلت الأسير علان إلى مستشفى "برازيلاي" في عسقلان قبل أيام تمهيدا لإطعامه قسريا بعد خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 61 على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري.

واعتقل علان ( 30 عاما)، وهو محامي، في نوفمبر من العام الماضي، حيث تم تمديد الاعتقال الاداري له مرتين، بتهمة الانتماء لحركة "الجهاد الإسلامي" .