بالصور.. فلسطين وإسرائيل على صفيح ساخن بباريس

خرج مئات النشطاء حاملين علم كبيرًا لفلسطين في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، ردًا على يوم “تل أبيب على السين” الذي تنظمه بلدية العاصمة الفرنسية دعما لـ “إسرائيل”.

وتشهد باريس إجراءات أمنية مشددة هذا اليوم، في محاولة لمنع أي احتكاك بين المحتجين على الفعالية و الداعمين لها، حيث يصف معارضون هذا الحدث بـ “المخزي” وينتقدونه كونه جاء بعد عام على العدوان على قطاع غزة، كما يتهمون رئيسة بلدية باريس ان ايدالغو بالتستر على السياسات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ووفقًا لوكالة “فرانس برس”، فإن مؤيدون لـ “إسرائيل” لعبوا كرة المضرب على وقع موسيقى إسرائيلية، فيما ارتدى آخرون القلنسوة اليهودية وأكدوا أنهم يتعاطفون مع “إسرائيل”.

في المقابل، كانت هتافات تحيا فلسطين وفلسطين ستنتصر تعلو من الجانب الآخر لجسر نوتردام، حيث رفع نحو مئة ناشط علما فلسطينيا عملاقا وأقاموا منصات للمعلومات أو لبيع منتجات من كوفيات وبهارات.

وارتدى بعضهم قمصانا كتب عليها “قاطعوا اسرائيل”، كما رفعوا لافتات تدين واحدة منها الفاشية الإسرائيلية، كما تعالت أصوات الأغاني الفلسطينية الشعبية.

وأضافت “فرانس برس”، أن هناك اهتمام وسائل الاعلام بما يجري، إلى درجة أن عدد الصحافيين كان كبيرًا جدًا على ضفة السين، حيث قال أحد المارة “هناك خمسون سائحا لـ 500 صحافي… الامر يشبه مهرجان كان”.

ووجدت خطوة بلدية باريس دعم اليمين الفرنسي، بالإضافة لدعم رئيس الوزراء مانويل فالس الذي قال في تغريدة على تويتر أمس، إنه يدعم رئيسة بلدية العاصمة التي رفضت الغاء الحدث كما طلب نواب في البرلمان من اليسار والحزب الاشتراكي خصوصا.