خاص الفجر يكشف اسرار فريق قهوة تركي
يمنى سعيد
في الفترة الأخيرة أذداد اهتمام الجمهور المصري بالفنون التركية، وخاصة بعد عرض المسلسلات التركي وعشق الجمهور لها، فأصبح هناك نوع من الرغبة أو الفضول لدي الجمهور المصري على التعرف على كافة الفنون التركية.. في السطور التالية نقترب من أبرز العازفين في الفرقة ليحدثونا عن هذه المشاركة.
في البداية تحدثنا مع نديم نالبنتوغلو أحد أعضاء فرقة ( قهوة تركي )، نالبنتوغولو ولد في كريكلاريلي بتركيا، ودرس الموسيقى في معهد ميمارسنان الأول وأيضًا مدرسة نورمال موزيك في باريس، حيث درس مع عازفة الكمان الروسية تاتيانا افانازيف وديفي ارليه وبرونو ليسفي، وبعد التخرج أنضم الى اوركسرتا الجاز الوطني كعازف الكمان الأول لثلاث سنوات، حيث عزف مع جوني غيرفن وتوتس تيليمان، ومن أهم الأعمال التي اشتهر بها نالبنتوغلو ارتجالة المبهر وموهبته في المزج بين أنواع المسيقى المختلفة، حيث تم دعوته ليعزف عزفا منفردا في حفل للملكة اليزابيث، كما عزف عزفا منفردا في عدة حفلات حول العالم، وعن هذ المشاركة قال نالبنتوغلوان هذه أول مرة يأتي فيها الى مصر وسعيد جدًا بالتجربة، وحرص على عزف المقطوعات المعروفة والمحبوبة لدي الجماهير، وأضاف أنه سعيد جدًا بمشاركتة في مهرجان الربيع بمصر، وعن الهدف من المهرجان قال ان هذه محاولة من الفرقة لدمج الثقافات بين مصر وتركية.
ثم تحدثنا مع نوري كاردميرلي، والذي كان من العازفين البارزين بتركيا قبل أن يتم الستة عشر عاما، وبعد جولة حفلات ناجحة مع فريقه بالمانيا في عام 1969، انتقل نوري الى برلين واستقر هناك، وقد ساهم نوري في انشاء معاهد موسيقية عالمية في استنبول عام 1975 وفي ازمير عام 1984، وفي عام 1998 أسس معهد الموسيقى التركي ببرلين، فهو ملحن ومؤلف لعدة كتب في عدة مجالات، وقد طرح عدة استوانات من أعماله الخاصة، كما أنه قد تلقى العديد من الجوائز الدولية والأوسمة، وفي 2004 أسس ورشة عمل متخصصة في صناعة الادوات الموسيقية التركية الكلاسيكية، حيث يمنح المتدربين شهادة تخصص معترف بها دوليًا عند اتمام تدريبهم، وعن مشاركة نوري في مهرجان الربيع قال أنه يمتلك معهد موسيقى كبير في المنيا لتعليم الموسيقى التركية وهناك رئاه احد منظمين المهرجان فأعجب بعزفه كثيرًا وعرض عليه المشاركة في مهرجان الربيع، وتعتبر بالنسبة له هذه المشاركة الاولي في مهرجان مصري، ولكنة حضر الى مصر منذ حوالي اربعون عام حيث عمل عازف مع الفنان فريد الأطرش والسيدة أم كلثوم، وعن أبتعاده عن مصر طوال هذه الفترة قال بسبب أنه كان لديه هدف وهو أنشاء مدرسة في أوروبا لتعليم المسيقى التركية ، ويتمنى أن يفتتح معهد لتعليم الموسيقى التركية بمصر، كاردميلي سعيد جًدا بالصدى الذي حققته المسلسلات التركي في مصر وبأرتباط الشعب المصري بالشعب التركي من خلال هذه الأعمال، ولتدعيم هذه العلاقة يتمنى أن يكون هناك تاعون مصري تركي ودمج للثقافات في الفترة المقبلة.
يعتبر هذا الأحتفال أول أنطلاق لفريق ( قهوة تركي ) حيث عمل كل فرد من أفراد الفريق قبل ذلك كعازف بمفرده في أماكن مختلفة.