"الأطباء العرب" يطالب بالإفراج الفورى عن الطبيب المعتقل في لبنان
استنكرت الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، اعتقال السلطات اللبنانية الطبيب المصرى محمد مجدى الهمشرى، والذى تم إعتقاله أمس السبت 8 من مطار رفيق الحريرى الدولى ببيروت، أثناء قدومه من لندن، بتهمة حيازة أجهزة اتصال بالأقمار الصناعية.
وأكدت الأمانة العامة برئاسة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، في بيان حصلت الفجر على نسخة منه، أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات اللبنانية بدءً من إلقاء القبض على الطبيب و إنتهاءً بعرضه على نيابة إستثنائية عسكرية، غير قانونية على الإطلاق، وأن الأجهزة التي كانت بحوزة الطبيب المصري ليست محظورة، حيث تستخدم لتوفير خدمة الإنترنت فى مناطق إنقطاعها من خلال الإتصال المباشر بالأقمار الصناعية.
وشدد البيان، على أن القانون اللبنانى والدولى لا يسمحان مطلقا بالإعتداء على حرية أحد فى مثل تلك المواقف، وأن أقصى ما يسمح القانون بفعله إزاء موقف كهذا هو منع دخول تلك الأجهزة و ليس حتى مصادرتها.
وأضاف البيان : لم يعد مقبولا مطلقا الاعتداء على حريات المواطنين الشرفاء من أبناء الأمة العربية، و فى الوقت الذى نحرص فيه على علاقات طيبة مشتركة متّزنة مع كافة الدول العربية الشقيقة ومنها الدولة اللبنانية، بكل أطيافها المجتمعية والسياسية، نجد فى هذا الإجراء إساءة لتلك العلاقات، و تعديا على مبادىء حقوق الإنسان الأساسية.
وطالبت الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، بتصحيح هذا الخطأ، والإفراج الفورى عن الطبيب المصرى، والإعتذار عما ارتكب بحقه من إعتداء على حريته، و ألا يتم التعامل معه لحين الإفراج إلا بكل أشكال الإحترام و فى إطار قانونى صحيح.
ونوهت الأمانة، إلى أنها كلفت محامى الإتحاد، بمتابعة الموقف القانونى واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
