احذر.. هذه الأمراض تؤدي إلى الوفاة بسبب "ضربة شمس"
أهابت وزارة الصحة بالمواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس، خاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى.
وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس، هم الرضع وصغار الأطفال، وكبار السن ( 65 سنة أو أكثر)، والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والمرضى الذين يعانون أمراض مزمنة، وخاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، موضحة أن أعراض ضربة الشمس، هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وإحمرار في الوجه وجفاف في الجلد، والتهاب في العين، وإجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، والشعور بدوار مع قئ وشعور بالهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي، ومن الممكن أن تظهر بصورة فجائية حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار.
وأشارت الوزارة إلى أنه يجب ملاحظة أن قلة العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل، وفي الحالات التي تصل إلى درجة الدوار أو فقدان الوعى يجب نقل المصاب فوراً إلى أقرب مستشفى حميات.
ولفتت إلى أن طرق الوقاية من ضربة الشمس، تعتمد على الوعى المجتمعي بشأن ضربة الشمس حيث يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة بالإضافة إلى أن يراعى الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وعدم التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة وخاصة القطنية، وعند الشعور بالتعب يجب الراحة في مكان جيد التهوية والظليلة، وتعرض الجسم لوسائل التبريد، والاستحمام يومياً بماء فاتر، ويفضل الامتناع عن المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس.
وأوضحت أنه إذا كان هناك شخص مصاب بارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، ويجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنه عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضا لضربة الشمس.
وشددت على ضرورة حماية الأطفال من اللعب في فترات الحرارة الشديدة فهم أقل مقاومة من البالغين، منوهة إلى ضرورة شرب الماء بكثرة والإقلال من تناول الشاي والقهوة، لأنهما يساعدان على إدرار البول وبالتالي فقد الأملاح الهامة بالجسم مما يؤدي إلى الدوخة والجفاف، واستبدال العصائر المحلاة بالماء.
وألقت الضوء على التعامل السليم ومعالجة الحالات، والخطوات الخاصة بخفض درجة الحرارة، وهي تناول مشروبات باردة، والراحة، وغسل الجسم بالكامل "الاستحمام"، والتواجد في مكان مكيف الهواء، وارتداء ملابس خفيفة في حالة حدوث شد عضلي وتقلصات في الجسم، والإقلال من تناول السكريات، والامتناع عن وضع الأملاح في الأكل، والراحة التامة والتواجد في مكان مكيف، وشرب سوائل باردة، وعدم مزاولة أي أنشطة عضلية إلا بعد مرور عدة ساعات من توقف التقلصات في حالة حدوث طفح حراري، والتواجد في مكان بارد ذو رطوبة قليله، والتواجد في مكان جاف، موضحة أنه يمكن استخدام مواد البودرة الملطفة للجلد، وتجنب الأدوية التي تعمل على زيادة حرارة الجسم، والمؤثرة على الصحة النفسية مثل (الهالوبريدول – كلوروبرومازين)، والمعالجة للشلل الرعاش، والمهدئات مثل ( فينو ثيازيد )، والأدوية المدرة للبول.