واشنطن بوست: عملية سيناء المنسقة مع إسرائيل لا تنتهك معاهدة السلام

أخبار مصر


نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه قالت مصر يوم السبت انها نسقت عملية تمشيط أمنية مستمرة لشبه جزيرة سيناء مع إسرائيل، وإلى أن الحملة لا تنتهك معاهدة السلام بين البلدين. يبدو أن تصريحات ردا على الولايات المتحدة والمخاوف الإسرائيلية عن العملية، ونشر قوات أكبر والمعدات العسكرية الثقيلة في سيناء مصر وإسرائيل منذ توقيع الاتفاق في عام 1979.في مؤتمر صحفي للجيش الأولى منذ بدء العملية قال أيضا ، العقيد أحمد محمد علي ان القوات المصرية قتلت 32 من المجرمين واعتقلت 38 بينهم تجار المخدرات الأجانب.

شن الجيش الاجتياح في أعقاب هجوم 5 أغسطس للمتشددين قرب الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة التي قتل فيها 16 جنديا مصريا، و هي أكثر الهجمات دموية على القوات المصرية الداخلية في التاريخ الحديث. واقترح الجيش انها لا تستهدف المتطرفين الإسلاميين فقط الذين يلقي عليهم باللائمة في الهجوم ولكن أيضا المهربين وغيرهم في المنطقة الصحراوية التي ينعدم فيها القانون. وقال علي ان مصر تتشاور مع إسرائيل بشأن السياسات الامنية في سيناء وفقا لالتزاماتها التعاهدية.

وقال هناك تنسيق بشأن وجود القوات المسلحة في الأراضي سيناء, اعتقد ان هناك ادراك أن العملية العسكرية في سيناء في مصلحة الجميع. و قال مسؤول حكومي اسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المسألة، ان هناك اتصالات مستمرة بين الجانبين. وشهدت سيناء، وخاصة الجزء الشمالي، فراغ أمني ​​منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس السابق حسني مبارك في العام الماضي، و استخدمت جماعات اسلامية متشددة هذا لتوسيع وجودها.

هناك مناطق شاسعة من أراضي شبه الجزيرة منزوعة السلاح وفقا لمعاهدة عام 1979. وكانت اسرائيل ، التي شكت طويلا من أن المتشددين يستخدمون سيناء كقاعدة لشن هجمات عبر الحدود، وافقت على نشر قوات إضافية. أثار ذلك مخاوف بشأن الدبابات، ومع ذلك، طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من مصر أن تكون شفافة حول العملية الأمنية. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لراديو الجيش الاسبوع الماضي ان اسرائيل تطلب من المسؤولين المصريين لتنسيق جميع الأنشطة العسكرية في المستقبل في المنطقة وإزالة قواتها بمجرد انتهاء الهجوم. وأكد علي التزام مصر بمعاهدة 1979 دون الإضرار بالمصلحة الوطنية .