تعرف على "مروة السلحدار" أول قبطانة مصرية تشارك فى احتفالات قناة السويس الجديدة
تشارك "مروة السلحدار"، أول وأصغر قبطانة مصرية، في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، عن طريق إنضمامها لطاقم السفينة عايدة.
وبحسب موقع "إيجيبتشين ستريتس" أعربت السلحدار عن سعادتها بالمشاركة، قائلة "على الرغم من أن المشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، كان مجرد حلم، إلا أن الحلم أصبح حقيقة".
وأوضحت القبطانة المصرية، إنها ستشغل منصب ضابط بحري على متن العبارة "عايدة 4" التي تشارك في حفل إفتتاح قناة السويس الجديدة، مضيفة أنهم قاموا بالفعل بإجراء بروفة للإحتفال قبل مرور السفن من القناة.
وأشارت " السلحدار " إلى أنها بمشاركتها هذه ستكون أصغر وأول قبطانة مصرية وعربية تشارك فى هذا الإحتفال الذى سيراه العالم، ليعيد للمرأة المصرية الواجهة الحضارية كما كانت دائما.
" نبذة عن حياتها "
"مروة السلحدار" هى أول قبطانة مصرية عربية، وعمرها 19 عام، وهى خريجة الدفعة رقم 73 من الأكاديمية البحرية، حيث أحتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالإسكندرية بتخريج أول قبطانة مصرية تتخرج من الأكاديمية.
و أصبحت مروه السلحدار حديث المجتمع المصري والعربي؛ ﻷنها أول فتاة مصرية وعربية تخترق هذا المجال الصعب، وأثبتت أن المرأة المصرية قادرة على العمل فى أصعب وأشق المجالات لتثبت كيانها وتثبت للعالم أن المرأة المصرية والعربية قادرةعلى العطاء والإخلاص فى العمل فى كل المجالات الشاقة التى كانت تقتصر على الرجال فقط فهى تحتاج إلى الفرصة لتثبت جدارتها فى العمل.
كما تم إختيار مروه السلحدار لتكريمها ضمن أفضل 20 فتاة وأمرأة عربية لهم إنجازات وأعمال فى مجلات فريدة فى مهرجان عربية الذى ستنظمه موسوعة التكامل الاقتصادى العربى الافريقى بالتعاون مع شركة موشن ميديا لتنظيم المؤتمرات والمهرجانات العربية وتحت رعاية جامعة الدول العربية
استطاعت وسط 1200 طالب أن تتفوق وتتخرج في أكاديمية النقل البحري قسم ملاحة بحرية لتصبح أول فتاة مصرية في مهنة قبطان بحري، ويبدو أن عشقها وحبها للبحر والسباحة هو السبب في تفوقها بالأكاديمية.
التحقت في البداية بشعبة النقل الدولي بالأكاديمية، لكنها قررت أن تنتقل لشعبة الملاحة البحرية، وسط رفض تام من الجميع، ومرت " السلحدار " على كل اختبارات الكشف الطبي واللياقة البدنية التي يخضع لها شباب الملاحة وحصلت علي لائق في كل الاختبارات مما أهلني للدخول مع فرقة من الشباب وفتاة واحدة نيجيرية الأصل، واختتمت دراستها في الأكاديمية بنجاح وأصبحت أول قبطان بحري نسائي.