سلاح "المقاومة" الجديد لردع الاحتلال الإسرائيلي

عربي ودولي

بوابة الفجر



تعكف المقاومة على تطوير قدراتها العسكرية بشكل مستمر ومكثف فيما يعرف بأنه للتجهيز للمعركة المقبلة مع الاحتلال.

وبحسب موقع "المجد الأمني" المقرب من حركة "حماس" أن المواجهة السابقة أظهرت وبشكل كبير تطور المقاومة، فصواريخ جديدة تم استخدامها، صواريخ مختلفة في المدى الخاص بها، وأخرى متطورة في القوة التدميرية، وصواريخ أخرى لا تستطيع القبة الحديدية صدها، كما قامت مؤخرا وخلال ذكرى الشهداء بالإعلان عن صواريخ مطورة جديدة دخلت الخدمة لدى كتائب القسام.

التطوير للقدرات العسكرية الخاصة بالمقاومة أظهر صناعة المقاومة لطائرات استطلاع، إضافة لتصنيع بندقية قنص بمدى جديد وقاتل.

وقال الموقع "إن كل ذلك يدلل على أن المقاومة فعليا تسعى لامتلاك ما يردع الاحتلال، وهو ما تسعى إليه المقاومة خلال هذه الفترة وفي كل الفترات السابقة من المواجهة".

ويرى مراقبون أن هذا السلاح الذي تحاول المقاومة امتلاكه هو الصواريخ المضادة للطيران، وأن البدء في مواجهة جديدة من عدمه مرهون بحصول المقاومة على هذا السلاح، وهذا ما ينفي الإحتلال امكانية حدوثه لذلك يرى أن المواجهة القادمة لن تكون قريبة.

المصادر العبرية ربطت هذا الأمر بمحاولات المقاومة الفلسطينية نقل ساحة المواجهة إلى الضفة المحتلة، في ظل حديثها عن  محاولات لتثبيت وقف النار أو إبرام تهدئة طويلة مع المقاومة في غزة.

وفي تعليق على هذا الخبر يقول محلل موقع “المجد الأمني” إن امتلاك المقاومة لصواريخ مضادة للطيران هو إضافة للمقاومة في غزة، وهو سلاح هام سيشكل فارق في المواجهة، لكن لا علاقة لذلك بتحديد موعد المواجهة المقبلة، خاصة أن الاحتلال تفاجأ بالكثير من الأسلحة التي طورتها المقاومة خلال المواجهة السابقة، فكيف يستطيع أن يعرف ما لدى المقاومة من أسلحة جديدة ؟!

وأضاف أن المقاومة تمتلك صواريخ مضادة للطيران واستخدمتها في المواجهة السابقة، فقد أعلنت عن استهدافها لطائرات حربية تتبع لسلاح الطيران، لكن هذه الصواريخ لم تكن مؤثرة بالشكل المطلوب، وأنه من غير المستبعد أن تسعى المقاومة لتطوير قدراتها في هذا الجانب وبشكل حثيث.

ويضيف تعليقا على نقل المقاومة لساحة المواجهة إلى الضفة الغربية بأن هذا ما تسعى المقاومة لتعزيزه منذ سنوات، لما تتمتع به الضفة المحتلة من قرب إلى الأرض المحتلة وما يسببه ذلك من احتكاك مباشر مع جيش الاحتلال ومستوطنيه.