7 فوائد لمصر من طريق الحرير الصيني

الاقتصاد

أرشيفية
أرشيفية

· مبادرة طرحها الرئيس الصينى لإحياء طريق الحرير من خلال مصر.. وعضوية 50 دولة يمر بهاالطريق

· يضع مصر كدولة محورية فاعلة في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

· تنشيط التجارة الداخلية والخارجية مع دول اعضاء الاتحاد

· الاهتمام بإقامة المناطق الصناعية على محور القناة

· إقامة مشروعات عملاقة نوعية في منطقة قناة السويس خلال السنوات العشرة القادمة

· بالاهتمام بأنشطة منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بالسويس المقامة بمشاركة الاستثمارات الصينية

· إقامة شراكة استراتيجية بين مصر وأكبر الدول في العالم حالياً
 
 كشفت دراسة حديثة أصدرتها جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس حسين صبور, عن الفوائد الاقتصادية والاستيراتيجية لمصر بعد انضمامها رسمياً للاتحاد التجاري للحزام الاقتصادي لطريق الحرير الصيني والذى يضم 50 دولة حتى الآن.

تناولت الدراسة فى البداية فكرة طرح الرئيس الصيني" شى جين بينغ" المبادرة خلال زيارته لآسيا الوسطى ودول جنوب شرقى آسيا فى سبتمبر و أكتوبر 2013  على التوالى تحت عنوان التشارك فى بناء " الحزام الاقتصادى لطريق الحرير " و"طريق الحرير البحرى للقرن الحادى والعشرين "، وهو ما آثار اهتمامًا بالغاً من قبل المجتمع الدولي؛ حيث أنه سيساهم فى الازدهار الاقتصادى و التعاون الإقليمى للدول الواقعة على طول الخط، هو ما أعتبرته الصين قضية عظمى تخدم مصالح شعوب دول العالم بأسره.

وأكدت دراسة "رجال الأعمال" إلى أن أنضمام مصر لطريق الحرير البحرى سيعود من جديد بتنشيط التجارة الداخلية والخارجية مع دول اعضاء الاتحاد ,كما تم الإشارة إلى ظهور فكرة أن "مصر مركزا وركيزة لطريق الحرير الجديد" وهو ما جعل الرئيس الصينى يطرح مبادرة لإحياء طريق الحرير من خلال مصر وعضوية 50 دولة يمر فيها الطريق.

وأشارت الدراسة إلى أهمية الاسراع فى إقامة مشروعات لوجيستية ومناطق لخدمات السفن والصناعات المتعلقة بالنقل البحري على طول محور قناة السويس لتعظيم الاستفادة من طريق الحرير الصينى وقناة السويس الجديدة فى تنشيط حركة التجارة مع دول العالم.

و اكدت الدراسة على أهمية التركيز على مشروعات تخزين ونقل الحبوب حيث سيأمن مشروع صوامع دمياط مخزون مصر الإستراتيجي من الحبوب للسنوات القادمة، بالإضافة إلى الاهتمام بإقامة المناطق الصناعية على محور القناة, وغيرها من المشروعات العملاقة التي سوف تحدث نقلة نوعية في منطقة قناة السويس خلال السنوات العشرة القادمة.

وطالبت الجمعية بالاهتمام بأنشطة منطقة التعاون الاقتصادى والتجارى بالسويس المقامة بمشاركة الاستثمارات الصينية ,موكدة أن  تلك المشروعات لها أهمية كبيرة فى خلق ركائز قوية لطريق الحرير البحرى فى صورته المعاصرة، وبما يعود به هذا كله من منافع لمصر و الصين.

ومن الفوائد الإسترتيجية والسياسية لمصر بحسب الدراسة: إقامة شراكة استراتيجية بين مصر وأكبر الدول في العالم حالياً ,لافتة أن الشراكة قد تفتح الطريق لعديد من المشروعات و تضع مصر أقدامها كدولة محورية فاعلة في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا . 

وركزت الدراسة على أهم التحديات التى تقف أمام تعظيم الاستفادة من طريق الحرير فى جذب الاستثمارات الصينية لمصر حيث أكدت على أهمية وضع سياسات تفضيلية واضحة لجذب الاستثمار الأجنبى وتوفير البيئة الاستثمارية الآمنة.

أشارت الدراسة إلى أن هناك آفاقا كبيرة للتعاون خاصة فى مجالات الصناعات كثيفة العمالة والخدمات، وإمكانية الجمع بين رأسمال دول الخليج والتكنولوجيا الصينية للاستفادة من مزايا مصر من موقع وأيدٍ عاملة رخيصة نسبيا، إذا ما أمكن فقط إزالة الصعوبات والمعوقات أمام المستثمرين.