"فتح" تنظم مسيرة حاشدة بنابلس تضامنا مع عائلة دوابشة
شارك آلاف الفلسطينيين في مسيرة حاشدة دعت إليها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في قرية دوما جنوب نابلس، مساء اليوم الأحد، تضامنا مع عائلة دوابشة التي أحرقها مستوطنون يهود فجر الجمعة، ما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي وإصابة بقية أفراد العائلة بجروح خطيرة.
وشارك في المسيرة الحاشدة كافة أقاليم حركة فتح في محافظات الوطن وأعضاء من اللجنة المركزية للحركة، وفعاليات وقيادات من داخل أراضي عام 1948.
وأكد المشاركون أن المسيرة هي رسالة فلسطين لوضع حد لمثل تلك الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية.
في سياق متصل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد إن إرهاب المستوطنين في قرية دوما وبقية الأرض الفلسطينية يمثل النازية المتجددة.
وأضاف الأحمد، في كلمة ألقاها في بيتي عزاء الشهيدين الرضيع علي دوابشة بقرية دوما وليث الخالدي في مخيم الجلزون قرب رام الله اليوم الأحد، أن جريمة حرق الطفل الرضيع علي وعائلته تشكل وصمة عار في جبين الاحتلال والإنسانية، لأنها جريمة بشعة ارتكبتها عصابات المستوطنين القتلة الذين يعيثون فسادا وقتلا وتدميرا في الأرض الفلسطينية.
وقال "إن منظمات إرهاب المستوطنين، وما يسمى بمنظمة "تدفيع الثمن" تعمل تحت رعاية ودعم حكومة الاحتلال الفاشية التي تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وإن كلمات الاستنكار المفتعلة وحركات نتنياهو البهلوانية لن تستطيع أن تطمس هذه الجريمة البربرية، أو أن تخلي مسؤولية الحكومة الإسرائيلية عنها".