"واشنطن بوست" تكشف مفاجأة السعودية القادمة في "اليمن"

عربي ودولي

بوابة الفجر

ألقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الضوء على مكاسب التحالف العربي بقيادة السعودية باليمن، وقالت: التحالف بعد فرض سيطرته على أكبر المدن اليمينية وميناء عدن من جماعة الحوثيين، كما يعد بداية جيدة وموطئ قدم على طريق استعادة شرعية الرئيس اليمني هادي ، إلا أنه لا يمنح الأمل لإنهاء الحرب".
 
وأضافت الصحيفة عن سكان عدن أن هناك مقاتلين يمنيين دربتهم السعودية شاركوا في تحرير المدينة وهم يخططون الآن لهجوم اكبر على قاعدة العًند شمال البلاد والتي تبعد 30 ميل عن عدن، وأوضحت أن ذلك الانتصار سيجبر جماعة الحوثيين على أمرين إما التفاوض أو على الأقل موطئ قدم وبداية لتحرير صنعاء.
 
 و جاء تحرير عدن بالتوازي مع إعلان الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، وكشفت في تقريرها أن السعودية قامت بتدريب مقاتلين يمنيين على أراضيها مؤخرًا بالتزامن مع إعلان الاتفاق النووي للحد من قدرات إيران ومخاوف من أن رفع العقوبات عن طهران سيوفر لها المليارات التي قد توجهها لدعم الإرهاب والجماعات الموالية لها بالمنطقة.


وأضافت أن السعوديون أحسوا بحاجتهم إلى وضع موطئ قدم باليمن وتدريب مقاتلين تابعين لها قبل أن تسرع إيران في تعبئة المزيد من الميليشيات التابعة لها باليمن والمزيد من السلاح.



وعن برامج التدريب تحت الغطاء السعودي، أوضحت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية سعودية أكدت أن آلاف اليمنيين يجرون تدريبات قتالية عبر كتيبتين على الأقل في  جنوب السعودية، كما كشف أن تلك التدريبات بدأت منذ إعلان القصف الجوي ضد جماعة الحوثيين، وبسؤال اللواء أحمد العسيري المتحدث باسم التحالف العربي باليمن، أكد وجود برامج تدريب لكنه لم يبد مزيد من التفاصيل.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن خبير أمني بقضايا الشرق الأوسط "مصطفى علاني" ومقرب من مسؤولين سعوديين، أن التحالف يخطط لتدريب نحو 10 آلاف من القوات اليمنية في مواقع سعودية، وهم متطوعون ومقاتلين من أبناء القبائل وضباط سابقين بالجيش اليمني فضلًا عن يمنيين مقيمين بالسعودية، وأكد أن أول دفعة من تلك القوات شاركت في تحرير عدن الشهر الجاري من الحوثيين، والهدف من ذلك هو تكرار النصر في عدن بالعاصمة صنعاء.