بالصور.. معارك عنيفة في الضالع و"العند".. وإنزال كاسحة ألغام في عدن

عربي ودولي

بوابة الفجر


قامت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بإنزال كاسحة ألغام إلى محافظة عدن، وأسلحة للمقاومة الشعبية في محافظة أبين، في حين تقترب معركة قاعدة "العند" الاستراتيجية من الحسم، وتشهد محافظة الضالع معارك عنيفة في منطقتي سناح وقطعبة. 

وذكر شهود عيان أن "كاسحة ألغام" أنزلتها قوات التحالف اليوم في محافظة عدن، قام من خلالها مهندسين وخبراء متفجرات بانتزاع ألغام وعبوات ناسفة زرعها مسلحي الحوثي أو من يسمون انفسهم "أنصار الله" والقوات الموالية لهم في محافظة عدن. 

وقالت تقارير إخبارية أنه تم العثور على عدد من الألغام في المواقع التي كان يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية لهم في مديرية دار سعد. 

من جهة أخرى، قال مصدر محلي لـ"المشهد اليمني" إن معارك وصفها بـ"العنيفة" تدور في عدد من القرى المحيطة بمدينة الضالع (جنوب البلاد)، بين المقاومة الشعبية من جهة والحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى.

وأوضح المصدر أن الحوثيين يستميتون في قعطبة وسناح في محاولة لاقتحام مدينة الضالع وانتزاع السيطرة عليها من المقاومة الشعبية. وأشار المصدر إلى أن الطرفين يستخدمان مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. 

وفي جبهة محافظة لحج (جنوب البلاد)، قال مصدر في المقاومة الشعبية لـ"المشهد اليمني"، إن المقاومة مسنودة بوحدات من القوات الموالية للحكومة الشرعية، تقترب من حسم معركة قاعدة "العند" الاستراتيجية. 

وقال المصدر إن مسلحي الحوثي انسحبوا من منطقتي جعولة واللحوم باتجاه قاعدة العند، كما وصلتهم تعزيزات من منطقة الراهدة بتعز، مستدركا" إلا أنها جميع تحركاتهم مرصودة من قبل المقاومة الشعبية وقوات التحالف". وأضاف "حسم معركة العند اقترب"، متوقعاً أن يتم اقتحامها خلال ساعات. 

وأشار المصدر إلى ان قوات التحالف شنت أكثر من 30 غارة جوية على قاعدة العند الجوية، ومحيطها وشلت حركة مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم. 

وتمكنت المقاومة وبدعم من التحالف العربي السيطرة على معظم المرتفعات المطلة على قاعدة العند بنسبة 90 في المئة تقريباً، وهو ما يعني تأمين أي هجوم تنفذه المقاومة صوب قاعدة العند خلال الأيام المقبلة. 

وتعتبر قاعدة العند من أهم القواعد العسكرية، بسبب تجهيزاتها العسكرية ومساحتها الواسعة التي تبلغ أكثر من 15 كيلومتراً، اضافة إلى موقعها الاستراتيجي القريب من باب المندب. 

وأُسست قاعدة العند التي تشكل حماية لمحافظتي عدن ولحج من الجهة الشمالية، في فترة الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، وبعد خروج بريطانيا من الجنوب عام 1967 استكملت روسيا بناء القاعدة وتجهيزها بأحدث الأجهزة والآليات العسكرية إبان الحرب الباردة. 

على نفس الصعيد، قامت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بإنزال أسلحة نوعية للمقاومة الشعبية في محافظة أبين. وقال مصدر في المقاومة إن الاسلحة جرى انزالها في مديرية لودر بمحافظة أبين، موضحا أنها تشمل مدافع هاون واسلحة رشاشة. 

ولفت المصدر إلى أن الاسلحة ستسهم بشكل فاعل في تحرير أبين من مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم.