ألمانيا: الأدوات النقدية لا يمكنها حل الأزمة المالية

الاقتصاد


قال وزير المالية الألمانى فولفجانج شيوبله، اليوم الخميس، إن على منطقة اليورو ألا تستخدم السياسة النقدية للتصدى لمشاكلها المالية وذلك بعد قليل من إعلان البنك المركزى الأوروبى، خططاً لشراء سندات حكومية فى الدول المتعثرة فى خطوة لاقت ترحيبًا من إيطاليا وفرنسا.

وقال شيوبله فى مناسبة على شرف رئيس المركزى الأوروبى ماريو دراجى، لو بدأنا نسعى لحل مشاكل السياسة المالية من خلال الوسيلة المريحة المتمثلة فى السياسة النقدية فستكون لدينا مشكلة .

وأضاف قائلا البنوك المركزية لها استقلاليتها بما يجعل الطريق مغلقًا أمام الساسة لاستخدام الوسيلة المريحة المتمثلة فى طبع النقود .

وفى وقت سابق من اليوم حصل دراجى على تأييد المركزى الأوروبى لإطلاق برنامج جديد لشراء السندات لتقليل تكاليف الاقتراض الحكومى فى إسبانيا وإيطاليا.

فى المقابل رحب رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى بقرار المركزى الأوروبى، لكنه لم يوضح إن كانت إيطاليا ستطلب من البنك المساعدة فى خفض تكلفة اقتراضها.

وقال مونتى تمت اليوم خطوة مهمة للأمام بعد قرار رئيس المركزى الأوروبى ماريو دراجى صوب حوكمة أكثر كفاءة فى منطقة اليورو .

وأضاف أن من السابق لأوانه القول، إن كانت الشروط المرتبطة ببرنامج شراء السندات الأوروبى ستمثل عقبة أمام طلب إيطاليا للمساعدة.

وأشاد وزير الشئون الأوروبية الفرنسى برنار كازينوف بتحرك المركزى الأوروبى قائلا، إن القرار يدعم العملة الأوروبية الموحدة.

وقال كازينوف قرارات المركزى الأوروبى مشجعة وتظهر خطا متسقا مع القمة الأوروبية، التى عقدت فى نهاية يونيه .