بالصور....نشطاء "فيسبوك" يسترجوع ذكرياتهم مع "العفاريت"


"ما عفريت إلا بني آدم"....عبارة إعتادت الأمهات ان تطمئن قلوب أبنائهم بها من الخوف الذي يلاحقهم بعد مشاهدة فيلم رعب، او قراءة قصة مرعبة، ورغم تردد تلك العبارة إلا أنها لم تستطع أن تمحي ذكرياتنا مع العفاريت.
وعقب ذلك قامت " الفجر" في هذا التقرير بالتوغل داخل صفحات نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" لرصد ذكرياتهم مع العفاريت، وقد تنوعت تلك الذكريات بين حكايات حقيقية، وحكايات ساخرة.
فوقعت ذكريات "حسني حسن" احد نشطاء "فيسبوك" اول حكاية نرصدها مع العفاريت، حيث قال: مرة النور قطع في الشقة سمعت ابويا بيقولي هو النور  قطع في العمارة بس ولا في المنطقة كلها ؟ قولتله لا في المنطقة كلها و بعدها مفيش نص دقيقة افتكرت اني قاعد لوحدي اساسا و ابويا كان في الشغل رجلي مكانتش شايلاني و مش قادر اروح ناحية باب الشقة و كان هاين عليا انط م الشباك.
وقال أخر يدعى "محمد شلبي" ساخرا من الموقف: واحد جارنا اتوفي وروحنا دفنناه بعد الظهر وعزينا فيه وانا راجع البيت بليل لقيته قدام البيت ولافف نفسه ف الكفن كانه ملاية وشعره منكوش انا اترعبت ووشي قلب الوان واغمي عليا ولما فوقت اكتشفت انه مماتش وانها كانت غيبوبة ودفناه غلط.
وإسترجع "إسلام فارس" ذكريات صديقه مع العفاريت قائلا:  واحد صحبي كان مسافر برة مصر في دولة عربية وكان عايش لوحدو .. وبيكلم اهلو من علي اللاب كام .. امو قالتلو مين الست الي بتلف وراك في الشقة دي.
وسخر "محمد محمود" من موقفه قائلا: " كنا مرة قاعدين انا واخواتي بليل وقاعدين نتكلم ونحكي قصص عفاريت ومرة واحدة نلاقي مراية الحمام وقعت اتكسرت .. انا لقيت نفسي في اوضتي تحت البطانية في ثانية".
وحكت "شيماء سمير" قائلة : كنا ف شقة واحده صاحبتنا بنذاكر كنا 4 بنات ناس كتير اول ماولنالهم تعالو زاكرو معانا ف بيت فﻻنه رفضو. بشده وبدون ابدأ اسباب واذ فجأة...موبايﻻتنا واحد تلو اﻻخر يرنو المصيبه بقااا ان تليفوناتانا بترن ع بعض من غير مانلمسها ....... ياختاااااااااااااي كل اللي فاكراه اني روحت جري وحافيه والله حافية.
وأضاف حساب يحمل إسم "ليتني عائشة": كنت مره بشتم قطه كانت عندنا وانا دخله الحمام فدخله ورايا روحت شتمتها المهم وانا طلعه من الحمام لاقيت القطه صغرت اوي قومت تنحت واللي نازل عليا انا اسفه حقك علي راسي انا مقصدش اغلط فيكي واعيط لحد ما جريت حبست نفسي في اوضي تاني يوم اكتشفت ان القطه الصغيره دي بنت القطه الكبيره ووقفين جمب بعض قصد باب الشقه طبعا ضربتها براحه عشان محدش يزعل.