اعتصام مفتوح أمام السفارة المصرية في رام الله
اعتصم عدد من النشطاء الفلسطينيين وأقارب الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال، صباح الخميس، أمام مقر السفارة المصرية في رام الله، مطالبين بتدخل الجانب المصري في تنفيذ بنود اتفاقية صفقة تبادل الأسرى، الذي كان راعيا لها.
وسلم المعتصمون رسالة إلى السفير المصري ياسر عثمان شرحوا فيها وضع الأسرى المضربين عن الطعام ومطالبهم بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنهم، خاصة بعد مرور أكثر من 100 يوم على الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه الأسير الفلسطيني سامر البرق داخل محبسه، احتجاجا على إعادة اعتقاله، بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل مع الجندي الإسرائيلي المفرج عنه جلعاد شاليط في 18 أكتوبر.
أكد المعتصمون أنهم ناشدو الجانب المصري أكثر من مرة وبعثنا رسائل إلى الرئيس المصري محمد مرسي وتوقعنا أن يكون له دور كبير في الضغط على إسرائيل لاحترام بنود الصفقة .
كما أننا أكدنا للسفير المصري أن احتجاجنا غير موجه إلى مصر التي كانت راعية وداعمة للشعب الفلسطيني، لكننا نطالبها بتحمل مسؤولياتها كضامن وراع للاتفاقيات الخاصة بالأسرى.