أول تعليق لـ"أوباما" بعد زيارته لكينيا

أبرزت صحيفة "واشنطن تايمز"، أول زيارة لرئيس أمريكي لكينيا، وهو الرئيس باراك أوباما، ولقاءه بعائلته هناك، حيث أكد أن لهذا السبب كانت زيارته لنيروبي شخصية، وكون اسمه باراك حسين أوباما.

 

وأضافت الصحيفة أن عنوان الزيارة أيضًا تنمية الاقتصاد ومحاربة الإرهاب ودعم حقوق الإنسان، حيث طالب أوباما بضرورة احترام حقوق المثليين ومواجهة "أوباما" انتقادات شديدة لدى زيارته كينيا بهذا الشأن.

 

كما أوردت الصحيفة أن إدارة أمريكا رصدت مليار دولار  مدعومة أيضًا من جانب بنوك ورجال أعمال لتوجيهها للاستثمارات بكينيا وتحسين عملية التنمية، وأوضح "أوباما" أن نصف هذه المبالغ سيصل للنساء والشباب الطامحين في بدء مشروعات صغيرة، مؤكدًا أنه لا يوجد فريق يمكنه التحرك بدون النصف الأخر، وكذلك أوضح أن القارة الأفريقية واعدة ولديها معدلات إنجاب هي الأعلى بالعالم، لذا فإن عملية التنمية يجب أن تستمر حتى لا يقع الشباب فريسة للإرهاب، كما أشار إلى أن بلاده تواجه بضراوة حركة الشباب الصومالية التي تبنت العديد من العمليات الإرهابية في كينيا.

 

وكانت شوارع كينيا تزينت بالافتات والأعلام في استقبال ما يعتبرونه ابنهم وأغلقت العديد من الطرقات، فيما عقد "أوباما" قمة ثنائية مع الرئيس الكيني "أوهورو كينياتا" لمناقشة التنمية الاقتصادية والتطور الأمني، وأكد "أوباما" أن  فرص الشراكة بين أمريكا وأفرييا قوية للغاية.