حقيقة وجود وساطة سعودية بين "حماس" ومصر
نفت حركة حماس، أن طلبها وساطة سعودية بينها وبين مصر، من أجل حل الخلافات القائمة بين الجانبين منذ خلع الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في 30 يونيو 2013.
وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان في بيان له:" لم تطلب حماس وساطة السعودية بالتواصل مع مصر، الحركة تتواصل بشكل مباشر مع السلطات المصرية، والعلاقة بيننا وبين الجانب المصري جيدة، ولا تحتاج إلى أي وساطة". بحسب "24"
وأضاف رضوان: "حركة حماس، تتوقع انفراجة قريبة، للوضع الإنساني في غزة، على ضوء الاتصالات المباشرة التي نجريها مع مسؤولين مصريين".
ونفى رضوان أن تكون زيارة وفد حركة حماس إلى السعودية برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، على حساب علاقتها مع أطراف ودول أخرى، كإيران التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع الحركة.
ولفت رضوان إلى أن استراتيجية الحركة واضحة، وتتمثل في "الانفتاح على الجميع، فيما يتعلق بخدمة القضية الفلسطينية" وعدم الدخول فيما وصفه بلعبة "المحاور".
وزار وفد من حركة حماس برئاسة مشعل، السعودية الأربعاء الماضي، التقى خلالها بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، دون الإشارة إلى طبيعة المباحثات التي دارت بين الجانبين.
وتوقعت بعض المصادر أن يكون وفد حماس طلب من العاهل السعودي خلال الزيارة التي استغرقت يومين، وساطة المملكة، بينها وبين مصر، من أجل فتح معبر رفح البري، والتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة.