الاندبندنت: الاطباء الحقوقيين يحثوا اسرائيل على مساعدة اللاجئين الإريتريين علي الحدود الصحراوية

العدو الصهيوني


نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان تطوع مسعفون للسفر إلى الحدود الإسرائيلية مع مصر هذا الصباح في محاولة لإقناع السلطات الإسرائيلية للسماح تصل إلى 20 من المهاجرين الإريتريين الذين تقطعت بهم السبل في حرارة الصحراء الحارقة لمدة ستة أيام دون طعام. و قيل ان الإريتريين، بينهم امرأتين وصبي، يتزاحمون تحت الحاجب البلاستيك المؤقت، على الجانب الآخر من السياج الحدودي الجديد الذي تبنيه إسرائيل كجزء من تشديد سياستها الآن لمنع المهاجرين الأفارقة من دخول أراضيها. و قد اغلق الجيش الاسرائيلي, الذي يقول انه يمرر الماء إلى طالبي اللجوء من خلال السياج، المنطقة و تم ايقاف الناشطين الذين حاولوا الوصول إلى المنطقة يوم الثلاثاء لتقديم المواد الغذائية للمهاجرين من لقاءهم. و يقولون ان القوات قد وعدت لنقل الطعام.

كما يصر وزير داخلية إسرائيل ايلي يشاي ، الذي اتخذ موقفا متشددا تجاه المهاجرين، على منع السودانيين أساسا و الإريتريين، وقال في مقابلة مع اذاعة الجيش من الصعب بالنسبة لي رؤية جميع هذه الصور [من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل] إلا أنه أوضح أنه لا ينوي السماح لهم بالدخول, و اضاف إذا لم يكن هناك سياج ، ولم نكن حاسمين، سيصبح هذا العدد مليون شخص .

وقال أطباء لحقوق الانسان بإسرائيل، الذي يرسل وفدا إلى الحدود اليوم،: كأطباء ومدافعين عن حقوق الإنسان، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونحن ندعو دولة إسرائيل إلى التمسك بالكرامة الإنسانية الأساسية و. التصرف وفقا لالتزاماتها القانونية من خلال السماح للاجئين وحماية طالبي اللجوء في إسرائيل . كما أشاروا أيضا إلى أن هناك حالات عديدة في العيادة الطبية التابعة لهم من اللاجئين الذين خضعوا للتعذيب وسوء المعاملة والاغتصاب في طريقهم من خلال صحراء سيناء إلى إسرائيل، ويخشى أيضا العديد على سلامتهم إذا تم تسليمهم إلى السلطات المصرية.

وشرعت إسرائيل في سياسة جديدة صارمة، بما في ذلك الاعتقالات، وتهدف إلى وقف تدفق المهاجرين الأفارقة عبر الحدود المصرية – الذي بلغ عددهم حوالي 70 الف في البلاد - الذين زادوا بعد قتل 20 لاجئا سودانيا أثناء مظاهرة 2005 في القاهرة.