حماس تبدأ برنامج لتدريب دبلوماسيين
قال مسئول كبير بحركة حماس، إن الحركة بدأت برنامجًا لتدريب دبلوماسيين في قطاع غزة مما يثير شبح امتداد الانقسام في الحركة الوطنية الفلسطينية إلى التمثيل الخارجي.
وسيطرت حماس على غزة عام 2007 بعد صراع مع حركة فتح وتحكم حاليًا إجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، لكن حماس لم تتحد حتى الآن منظمة التحرير الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح وتعترف بها الأمم المتحدة كممثل شرعي وحيد للفلسطينين في الخارج منذ نحو 40 عامًا.
وأشار غازي حمد، نائب وزير خارجية حماس، اليوم الأربعاء، إلى أنه ربما حان الوقت لإنهاء الاحتكار الدبلوماسي، وقال حمد لرويترز حماس لديها علاقات مع بعض الدول وعليها تدريب كوادر وتنمية المهارات الدبلوماسية للمبعوثين للتعامل مع هذه الدول بشأن المشروعات المشتركة .
وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة هو تطوير العلاقات مع دول العالم عندما يسمح الوقت والظروف لكنه لم يوضح كيف سيتم تدريب الدبلوماسيين وما هي المهام التي سيؤدونها وأين سيكون التدريب.
ولحماس بالفعل مبعوثين في اليمن ولبنان وإيران، وتخشى السلطة الفلسطينية حاليًا أن يكون هدف حماس توسيع مكانتها بعدما التقى رئيس وزرائها إسماعيل هنية بالرئيس المصري المنتخب حديثًا محمد مرسي الصيف الحالي.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نعتقد أن الإخوة المصريين وبقية الأشقاء العرب على إطلاع تام على المخططات الإسرائيلية التي تريد تكريس الانقسام الفلسطيني والإيحاء بأن هناك شرعيتين واحدة في غزة وأخرى في رام الله.
ويقول عباس الذي يصف الانفصال عام 2007 بأنه انقلاب وانتزاع للسلطة من جانب حماس ان استمرار الاحتلال الإسرائيلي يمكن أن يجابه بفاعلية وأن يحصل هدف اقامة الدولة الفلسطينية على دفعة للإمام إذا تحققت المصالحة بين أكبر كتلتين فلسطينيتين وهو هدف استعصى على الوسطاء القطريين والمصريين طويلًا.