"حماس" تنفي إدارة عمليات المقاومة بالضفة من الخارج

عربي ودولي

بوابة الفجر


نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، أن يكون تخطيط وإدارة عمليات المقاومة التي تقوم بها بعض عناصرها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية، يتم من خارج الضفة.

وقالت الحركة -في بيان صحفي اليوم الاثنين- إن استمرار الاحتلال في تحميل بعض المحررين المبعدين إلى غزة والخارج المسؤولية عن أعمال المقاومة في الضفة، "محاولة لتبرير عجز أجهزته الأمنية عن وقف تصاعد العمليات واتساعها في كافة أنحاء الضفة، رغم القمع والملاحقة المتواصلة والتنسيق الأمني على أعلى المستويات مع السلطة الفلسطينية".

وأضاف بيان حماس "عمليات القسام في الضفة تدار وتخطط وتنفذ بأيدي رجال القسام في الضفة، ونحن نفتخر وندعم ونبارك هذه العمليات التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه،ونرى فيها حقا طبيعيا مشروعا".
وحذرت حماس -في بيانها- "من سياسة الاحتلال الرامية لخلط الأوراق، التي تسعى للتأثير على علاقات حماس الخارجية".

كان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" قد أعلن، أمس الأحد، اعتقال مجموعة عسكرية تابعة لحركة حماس، اتهمها بـ"قتل مستوطن إسرائيلي، وجرح ثلاثة آخرين في عملية إطلاق نار، جرت قبل عدة أسابيع، جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)". 

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الخلية من بلدة سلواد قضاء رام الله ومناطق أخرى في الضفة الغربية، وتم تجنيدها على يد أحمد النجار وهو أحد كوادر حماس يقيم في الأردن كانت إسرائيل أفرجت عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011" وأبعدته إلى غزة.

كما اتهم وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، قطاع غزة وتركيا بالمسئولية عن دعم وانشاء خلايا تابعة لحماس في الضفة الغربية.

وقال يعالون -في تصريحات صحفية تعليقا على ضبط الخلية أمس- إن نية ومحاولات حماس إقامة بنية تحتية في الضفة "تأتي وفق أوامر من غزة ومن إسطنبول حيث هناك صالح العاروري (عضو المكتب السياسي لحماس وهو أسير محرر تم إبعاده للخارج) الذي يخطط للعمليات الصعبة ضدنا بواسطة رجاله في الضفة والدول المجاورة".